طالب مسؤول اميركي السفن التجارية باتخاذ اجراءات الحماية المناسبة ضد هجمات القرصنة الصومالية.

Ten alleged pirates transferred to Netherlands

واشنطن: قال ضابط كبير في البحرية الاميركية ان السفن التجارية العابرة لخليج عدن والمحيط الهندي يجب ان تكون مسلحة لتدافع عن نفسها ضد القراصنة الصوماليين لان السفن الحربية الدولية لا يمكنها ان تقوم بالمهمة وحدها ولن تظل هناك الى الابد.

واضاف الاميرال مارك فيتزجيرالد قائد القوات البحرية الاميركية في أوروبا وأفريقيا quot;يمكننا ان نضع اسطولا بحجم اساطيل الحرب العالمية الثانية هناك ولن نستطيع برغم ذلك تغطية المحيط بأكملهquot; مشيرا الى هجمات من المنطقة التي تمتد من خليج عدن شمالا حتى قناة موزامبيق جنوبا وسواحل الهند شرقا.

وكانت الولايات المتحدة التي هالها نطاق المشكلة البحرية قد دعت الى مزيد من التركيز دوليا على تعقب أموال القراصنة.

وشدد فيتزجيرالد على التأثير المالي للقرصنة وقال ان مسؤولين كينيين أبلغوه ان العقارات الممتازة في ممباسا ونيروبي quot;يشتريها أثرياء صوماليونquot; يقودون عشائر تسيطر على عصابات القرصنة. وأشار الى اتجاه استثماري مماثل في العقارات الاثيوبية.

وقال quot;لا يمكن للولايات المتحدة ان تقوم بهذه المهمة وحدهاquot;.

واضاف متحدثا الى الصحافيين في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) quot; ينبغي للسفن التي تبحر في أعالي البحار اما حماية نفسها واما تحمل المخاطرquot;.

وسئل ان كان يوصي بأن تسلح السفن التجارية نفسها فأجاب quot;أعتقد أنها ينبغي أن تفعل ذلك.quot;

وتحمل بعض السفن على متنها بالفعل حراسا مسلحين. ويستخدم بعضها الاخر أجهزة حماية سعيا لمنع هجمات القراصنة.

وقال فيتزجيرالد quot;ينبغي للسفن التجارية ان تتخذ اجراءات الحماية المناسبة... لاننا لا نستطيع ان نوفر ضمان الحماية الكاملة مع حركة السفن.quot;

ويتراوح عدد السفن الحربية العاملة في مكافحة القرصنة في المنطقة بين 30 و40 سفينة طوال الوقت وقال فيتزجيرالد ان من بينها ما يتراوح بين خمس وعشر سفن أمريكية.