تظاهر عشرات الناشطين أمام مقر البرلمان المصري احتجاجاً على مطالبة احد نواب الحزب الوطني الحاكم بإطلاق النار على المتظاهرين.

القاهرة: تظاهر عشرات الناشطين الثلاثاء امام مقر البرلمان المصري احتجاجا على مطالبة احد نواب الحزب الوطني الحاكم باطلاق النار على المتظاهرين، وهي دعوة وصفتها منظمة العفو الدولية بانها quot;مشينةquot;.

وشارك في التظاهرة اعضاء في جماعة 6 ابريل وهي حركة شبابية تطالب باصلاحات دستورية وديموقراطية وبالغاء حالة الطوارئ. وانضم بعض نواب الاخوان المسلمين، حركة المعارضة الاكثر تنظيما في مصر، وناشطون من حركة كفاية للتظاهرة.

وقال احد الناشطين لوكالة فرانس برس quot;اننا هنا لنثبت اننا غير خائفينquot;. ونقلت الصحف المستقلة ان نائب الحزب الوطني الديموقراطي نشأت القصاص دعا الاحد خلال اجتماع للجنة الدفاع والامن بمجلس الشعب الى اطلاق النار على المتظاهرين.

وقال quot;لا اعرف لماذا كل هذا الحنان من وزير الداخلية ضد الخارجين عن القانونquot;، واضاف quot;لا ينبغي استخدام خراطيم المياه لتفريقهم يجب ضربهم بالنار مباشرةquot;. ورد نائب الاخوان المسلمين محمد البلتاجي عليه خلال الجلسة نفسها قائلا quot;انها جريمة، انه تحريض على القتلquot;.

واعتبرت منظمة العفو الدولية في بيان اصدرته ان quot;هذه الاقوال المشينة تعتبر تحريضا واضحا على الاستخدام المفرط للقوة وعلى امكانية قتل المتظاهرين بشكل غير قانونيquot;.

ودعت المنظمة الى quot;سحب هذه التصريحات على الفور لتجنب اعطاء شيك على بياض لقوات الامن المعروف عنها اصلا تجاوزاتها ولتجنب المزيد من التجاوزات تجاه المتظاهرين الذين يمارسون بشكل سلمي حقوقهم في حرية التعبير والتجمعquot;.

وكان متظاهرون يطالبون باصلاح ديموقراطي تعرضوا للضرب واعتقل عشرات منهم لعدة ساعات في السادس من نيسان/ابريل الجاري.