يبحث وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي الخميس والجمعة في العاصمة الاستونية تالين الدور المستقبلي للردع النووي وضرورة الاسراع في تدريب جيش افغاني قادر على تسلم المسؤوليات الامنية من القوات الدولية.

بروكسل: سيبدأ الوزراء مناقشاتهم الخميس في الساعة 13,30 (10,30 ت غ) في حضور وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، على ان يبحثوا ايضا تحديث البنى المدنية والعسكرية للحلف في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها الدول ال28 الاعضاء فيه.

وعلى جدول الاعمال كذلك التحديات الجديدة مثل القرصنة وانتشار الاسلحة البالستية وكيفية تعامل الحلف الاطلسي معها في ضوء اعداد quot;مفهوم استراتيجيquot; جديد يتوقع ان يتم تبنيه في قمة الحلف في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في لشبونة.

وسيتطرق الوزراء الى مسالة اعطاء البوسنة والهرسك quot;خطة عمل تمهيدا للانضمامquot; الى الحلف. وقال دبلوماسي ان الحلف ما زال يبدي ترددا حيال هذا الامر.

ومساء الخميس، سيتركز البحث على مستقبل الاسلحة النووية قبل ايام من انعقاد مؤتمر اعادة النظر في معاهدة حظر الانتشار النووي في بداية ايار/مايو في نيويورك. وسيقدم الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن شرحا لموضوع الدفاع المضاد للصواريخ. وصباح الجمعة، سيناقش وزراء الخارجية افاق التعاون المستقبلي بين الحلف وروسيا رغم غياب نظيرهم الروسي سيرغي لافروف عن الاجتماعات.

وسيتشاور الوزراء بعدها مع نظرائهم الذين يمثلون 18 دولة تشارك في القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التي يقودها الحلف الاطلسي.

واوضح راسموسن الاثنين انه سيدعو المشاركين الى تامين 450 مدربا لم يصلوا بعد الى افغانستان لتدريب عناصر الجيش والشرطة الذين ستتم زيادة عددهم الى 300 الف عنصر بحلول العام 2011.