تدرس وزارة الجيش الاسرائيلي شرعنة بؤرة استيطانية جديدة جنوبي الضفة الغربية.

غزة: ذكرت تقارير صحافية اسرائيلية مساء الاحد ان وزارة الجيش الاسرائيلي تدرس احتمال شرعنة بؤرة استيطانية جديدة في مستوطنة (اليعازر) الواقعة في منطقة (غوش عتصيون) جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة رغم بناء الحي quot;بشكل غير قانونيquot;.

واوضحت هذه التقارير ان حركة quot;السلام الانquot; الاسرائيلية قدمت التماسا الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية ضد ذلك.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت ان quot;الادعاء العام الاسرائيلي طلب من المحكمة العليا بناء على ذلك فحص ما اذا كانت البؤرة مبنية على ارض فلسطينية للبت في هذا الامرquot; موضحا ان quot;الطلب الاخير جاء رغم ان المحكمة العليا تنظر في قرارات هدم محتملة للمباني المقامة في البؤر الاستيطانية في الضفةquot;.

واشار الى ان اهالي القرى المتضررة ومنظمة السلام الان تقدموا قبل عامين بدعوى للمحكمة العليا اشاروا فيها الى ان البؤرة اقيمت على اراض فلسطينية خاصة مطالبين باخلائها.

وذكر الموقع ان المحكمة امرت الادعاء الاسرائيلي بوضع جدول زمني لهدم 25 منشاة أقيمت في البؤرة ذاتهاquot; مضيفا quot;لكن منذ اربعة اشهر تقدم الادعاء باعلان للمحكمة اوضح فيه ان قرار تجميد الاستيطان المؤقت في الضفة غير الكثير من الاوضاع في هذه البؤر وانه سينظر فيما اذا كانت هذه البؤرة الاستيطانية بنيت على ارض فلسطينية خاصة ام لاquot;.

وأكد الموقع ان المحكمة تسلمت اليوم بلاغا من الادعاء الاسرائيلي يزعم فيه ان التحقيقات خلصت الى ان الارض لم تكن خاصة وانها ملك quot;دولة اسرائيلquot; وبناء على ذلك فان هناك احتمالا لاعطاء البؤرة صفة قانونية شرعية وفي حال ثبت العكس فان قرارات الهدم ستصدر مباشرة وستنفذ على الفور.

وذكر ان الادعاء رفض اعطاء موعد زمني محدد لاعطاء موقف نهائي بشان التحقيقات وما تم التوصل اليه وتطبيقه معللا ذلك بانه ياتي quot;لاسباب امنيةquot;.

وتطالب السلطة الفلسطينية بازالة كافة البؤر الاستيطانية التي اقيمت منذ اذار- مارس 2001 اضافة الى مطالب اخرى من اجل استئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل.