رحب مجلس الامن الدولي اليوم بتشكيل الحكومة اللبنانية واصفا ذلك بانه quot;انجازquot; بالاضافة الى التقدم في العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا وذلك وسط تأكيدات مسؤول في الامم المتحدة بتراجع نذر الحرب في المنطقة.

الأمم المتحدة: قال الرئيس الحالي لمجلس الأمن السفير الياباني يوكيو تاكاسو للصحافيين ان quot;اعضاء المجلس رحبوا أيضا باعتزام حكومتي البلدين رسم حدودهماquot; جاء ذلك عقب كلمة ألقاها مبعوث الامم المتحدة الخاص بتنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن أمام مجلس الامن.

وأضاف أن المجلس شدد على أهمية احترام سيادة لبنان وسلامته الاقليمية واستقلاله السياسي والحظر المفروض على الميليشيات فيما يتعلق بنزع وحل اسلحتها.

يذكر أن القرار 1559 الذي صدر عام 2004 دعا لبنان لبسط سيادته على كامل أراضيه كما دعا جميع القوات الأجنبية لمغادرة لبنان وعدم التدخل في سياسيته الداخلية.

من جانبه قال رود لارسن للصحافيين بعد الاحاطة التي قدمها الى المجلس ردا على سؤال حول ما اذا كان يتوقع اندلاع حرب في المنطقة ان quot;هناك تناقضات أساسية لم تحل بعد في المنطقة.. وطالما لم تحل هذه المسائل ومنها على سبيل المثال وجود ميليشيات مدججة بالسلاح في لبنان سيكون هناك دائما توترquot;.

واعترف بأن هذه التوترات ارتفعت الى مستوى جديد في الاونة الأخيرة لكنه يعتقدquot;ان ثمة هدوء يشوب تلك التوترات حاليا سواء في لبنان أو المنطقةquot;.

بيد انه اوضح quot;ان تحت السطح لاتزال توجد تناقضات قائمة لهذا على الجميع أن يتصرف بمسؤولية لمعالجة تلك القضايا والتوصل لسبل معقولة لحلهاquot;.