واشنطن: اعلن عدد من النواب الاميركيين معارضتهم الجمعة مجيىء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى نيويورك لحضور مؤتمر المتابعة حول حظر الانتشار النووي خلال ايار/مايو.

وكتب خمسة نواب من فلوريدا بينهم الديمقراطي كندريك ميك انه quot;لمن المشين ان تتاح مجددا لاحمدي نجاد فرصة الترويج للكراهيةquot;.

وفي حال تراس احمدي نجاد وفد بلاده الى المؤتمر الذي يبدأ الاثنين في الثالث من ايار/مايو في مقر الامم المتحدة في نيويورك، سيكون الرئيس الوحيد المشارك في المؤتمر بعد ان طلب الحصول على تاشيرة قالت الولايات المتحدة انها ستمنحها له.

وكتب النواب في بيانهم ان مشاركة احمدي نجاد ستجعل من المؤتمر quot;مهزلةquot; لانه سيمنح الرئيس الايراني quot;منبرا اضافيا لمهاجمة اسرائيل على الساحة الدوليةquot;.

كما اصدر نحو 15 من اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين رسالة موجهة الى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون طلبوا فيها رفض منح الرئيس الايراني تاشيرة دخول.

وقال اعضاء مجلس الشيوخ ان القانون الفدرالي يعتبر ايران quot;داعمة رئيسية للارهابquot; بسبب دعمها quot;لانشطة الارهاب الدوليquot;.

وكتب اعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة التي كان جون كورنين المبادر لتوجيهها انه quot;في حين يفكر الكونغرس الاميركي في فرض عقوبات اضافية على ايران (..) تتحدى ايران كافة تحذيرات المجتمع الدولي وتواصل السعي الى حيازة الاسلحة النوويةquot;.

يستمر مؤتمر المتابعة حول حظر الانتشار النووي حتى 28 ايار/مايو ويهدف الى تحقيق تقدم في مجال نزع السلاح النووي وتشديد المراقبة على البرامج النووية في العالم.