طهران: اعلنت وزارة الخارجية الايرانية ان الرئيس محمود احمدي نجاد سيزور افغانستان الاربعاء لعقد لقاء مع نظيره حميد كرزاي سيكون الاول منذ اعادة انتخاب الرئيسين عام 2009.

وقال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست الثلاثاء خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان quot;الرئيس سيزور افغانستان الاربعاءquot;، وذلك ردا على سؤال حول الغاء الزيارة المقررة اساسا الاثنين بحسب بعض وسائل الاعلام.

وكانت وكالة الانباء الايرانية مهر افادت الاحد ان احمدي نجاد سيتوجه الاثنين الى كابول بدعوة من كرزاي في زيارة ليوم واحد يبحث خلالها الرئيسان quot;الحلول لمشاكل افغانستانquot; وسبل تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.

ونفت الرئاسة الايرانية فيما بعد هذه الزيارة التي كانت ستتزامن مع زيارة وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين للعاصمة الافغانية.

واوضح مهمانبرست ان الخيار كان بين الاثنين والاربعاء، غير انه تقرر في نهاية الامر ان يقوم احمدي نجاد بزيارته الاربعاء.

ودعت طهران مرارا الى انسحاب القوات الاجنبية المنتشرة على اراضي افغانستان المجاورة معتبرة انها تؤدي الى تزايد الاضطرابات في المنطقة.

ورغم الخصومة بين واشنطن وطهران الا ان للبلدين مصلحة مشتركة في التصدي لحركة طالبان السنية المتطرفة المعادية للشيعة في ايران كما للغرب والتي حكمت كابول من 1996 وحتى 2001 قبل ان يطيح بها الغزو الاميركي.

وكان احمدي نجاد وصف السبت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة بquot;كذبة كبرىquot; استخدمت ذريعة لاجتياح افغانستان بحسب وسائل الاعلام الايرانية.

وتقيم ايران علاقات وثيقة مع افغانستان وتستقبل ملايين اللاجئين الافغان الذين فروا من بلادهم نتيجة النزاعات المتواصلة التي تتعاقب عليها منذ ثلاثين عاما.