باريس: قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاربعاء ان الصحافيين الفرنسيين اللذين خطفا في كانون الاول/ديسمبر في افغانستان لا يزالان على ما يبدو في كابيسا (شرق) ولم ينقلا الى باكستان.

وقال الوزير ردا على اسئلة في الجمعية الوطنية حول مصير الصحافيين ايرفيه غيسكيير وستيفان تابونييه اللذين يعملان لحساب القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي quot;لا نوفر جهداquot; للافراج عنهما. واضاف quot;نستمع الى كافة الوسطاء وكافة الانباء ونتابع التطورات في المنطقةquot;.

وقال quot;انهما في وادي كابيسا. اذا كنا نظن ان الرهائن لم ينقلوا وهذا اعتقادنا وانهم لا يزالون في وادي (كابيسا)، فاننا نعلم ايضا انه يتم نقلهما ليلا من منزل الى اخر ولا نعرف مكان تواجدهما بدقةquot;. واضاف quot;نعتقد انهما بقيا في افغانستان ولم ينقلا الى باكستانquot;.

واقر كوشنير بان الانتظار صعب جدا على عائلتي الصحافيين، لكنه اشار الى النجاح الاخير في الافراج عن خمسة رهائن فرنسيين في افريقيا. ويحتجز الصحافيان الفرنسيان رهائن لدى طالبان منذ 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 عندما خطفا على طريق مع مترجمهما وسائقهما وشخص ينظم لهما اللقاءات.