قد يؤدي انسحاب الامم المتحدة من تشاد الى فراغ امني حيث تسود الفوضى.

جنيف: حذرت وكالات تابعة للامم المتحدة من ان الانسحاب المبرمج لقوات الامم المتحدة المنتشرة في شرق تشاد قد يؤدي الى فراغ امني في شرق البلاد حيث غالبا ما يتعرض العمال الانسانيون لاعتداءات.

وقالت المسؤولة عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في تشاد، يوتي كوليز ان quot;الانسحاب التدريجي والمبرمج لقوات الامم المتحدة سيكون له تأثير سلبي على حماية المدنيين وعلى سلامة العمال الانسانيين في حال لم تتوصل الحكومة الى التدخل او اذا لم تتدخل بسرعةquot;.

وتقوم قوة الامم المتحدة التي يبلغ عددها حاليا 3600 جندي وبدأت مهمتها في العام 2007، بمواكبة العمال الانسانيين الذين يرغبون في ذلك. ولكن اعتبارا من 16 ايار/مايو، فان يكون من مهمات قوة الامم المتحدة حماية المدنيين بعد تقرير نشره الامين العام للامم المتحدة بان كي مون نهاية نيسان/ابريل الماضي.

وجاء في التقرير ان قوة الامم المتحدة ستخفض الى 1900 عنصر اعتبارا من 15 تموز/يوليو ثم اعتبارا من 15 تشرين الاول/اكتوبر سوف تنسحب القوات المتبقية تدريجا.

من ناحيته، اعرب مدير برنامج الاغذية العالمي في تشاد جان لوك سيبلو، عن اسفه لكون الحكومة التشادية لم تعلن الطريقة التي تنوي عبرها ضمان امن المنطقة حيث غالبا ما يتعرض العمال الانسانيون لاعتداءات.

وقال ان quot;الاشخاص سوف يقتلونك او يوقفون قافلتك لسرقة سيارتك والاموال او اي شيء اخرquot;. واضاف quot;لهذا السبب نحتاج الى قوة متحركة وفاعلة لحمايتنا وافساح المجال امام الوصول الى السكان الذين يحتاجون الى مساعدةquot;.