نيويورك: نددت الامم المتحدة بالهجوم الذي استهدف الجمعة موكبا لقوة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، والذي اسفر عن مقتل جنديين مصريين وجرح ثلاثة آخرين. ووصف الممثل الخاص للامم المتحدة في دارفور ابراهيم جمبري هذا الكمين الذي نصبه مجهولون في جنوب دارفور بquot;الهجوم الجبانquot;.

وقال ان الجنود المستهدفين موجودون في دارفور للمساعدة على بسط الامن والاستقرار، وان القوة المشتركة quot;لن تسمح بأن يجري ترهيبهاquot; وانها quot;ستبقى مصممة على تنفيذ مهمتها لخدمة السلامquot;، كما نقل عنه المكتب الاعلامي للامم المتحدة في نيويورك.

وندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بهذا الهجوم ايضا، كما اعلن المتحدث باسمه مارتن نسيركي في مؤتمر صحافي. ودعا المتحدث باسم قوة حفظ السلام كمال صاعقي السلطات السودانية الى تحديد الفاعلين والمحرضين والقبض عليهم واحالتهم الى القضاء.

وقال عبر اذاعة الامم المتحدة quot;لا يوجد ما يبرر هذا الهجوم على جنودنا الذين يعملون للسلام. انه عمل اجرامي نستنكره بشدةquot;. ويشهد اقليم دارفور نزاعا اهليا منذ العام 2003 اسفر بحسب الامم المتحدة عن مقتل 300 الف شخص في حين تتحدث الخرطوم عن عشرة الاف قتيل فقط، كما اسفر عن نزوح 2,7 مليون شخص.

وتعرضت قوة حفظ السلام المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة منذ انتشارها في الاول من كانون الثاني/يناير 2008 لعدد كبير من الهجمات الدامية لم تتبنها اي جهة.