الفاشر: لا تملك قوة الامم المتحدة في دارفور غرب السودان اي معلومات منذ ثلاثة اسابيع عن موظفيهما الافريقيين الاثنين المخطوفين منذ نهاية اب/اغسطس، على ما اعلن مسؤولون في قوة السلام الثلاثاء.

وصرح المتحدث باسم القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور نور الدين مزني لوكالة فرانس برس quot;منذ ثلاثة اسابيع لم تردنا اي معلوماتquot;. ويشهد اقليم دارفور غرب السودان حربا اهلية منذ 2003.

وخطف الموظفان المدنيان من زيمبابوي ونيجيريا في 29 اب/اغسطس في زالينغي بغرب دارفور، على بعد مئة كلم ونيف من الحدود مع تشاد المجاورة. وافادت مصادر قريبة من الملف ان الموظف النيجيري مريض حاليا.

واضاف مزني quot;الظروف صعبة (...) لكن لا اعلم المزيد عن وضعهما الصحيquot; موضحا ان مساعد قائد قوة السلام محمد يونس يجري شخصيا مفاوضات للافراج عنهما.

وتوجه وفد من مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي الثلاثاء الى الفاشر، عاصمة دارفور التاريخية، لحض السلطات المحلية على بذل كل الجهود لانهاء قضية خطف الرهينتين المستمرة منذ 88 يوما.

وقال رئيس بعثة الاتحاد الافريقي جوزيف نسينغيمان للصحافيين quot;طلبنا (من الحكومة) ان تكون اكثر فاعلية في المفاوضات (...) فحال هذين الشخصين تثير قلق الاتحاد الافريقي وبلديهما، نيجيريا وزيمبابوي. نحتاج الى حل في اسرع وقتquot;.

ولا يزال موظف فرنسي بريطاني في اللجنة الدولية للصليب الاحمر في قبضة خاطفيه بعدما احتجز في تشرين الاول/اكتوبر في دارفور قرب الحدود مع تشاد.