اعتقلت إسرائيل شابين عربيان بتهمة التجسس والاتصال بعنصر من حزب الله.

القدس: اوقف عربيان اسرائيليان بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني، على ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية الاثنين بعد ان اثارت القضية التي شهدت تعتيما كاملا بسبب الرقابة احتجاجات الاقلية العربية.

واوقف احد المتهمين في 24 نيسان/ابريل والاخر في 6 ايار/مايو لكن القضاء الاسرائيلي فرض تعتيما كاملا على عمليتي التوقيف. واعلن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس quot;اوقف عربيان اسرائيليان بتهمة التجسس والاتصال بعنصر من حزب اللهquot;.

واحد الرجلين هو امير مخول (52 عاما) وهو مدير منظمة quot;اتجاهquot; غير الحكومية التي تشم عددا من الجمعيات الناشطة من اجل حقوق الانسان لدى الاقلية العربية الاسرائيلية. وشقيقه هو النائب العربي السابق في الكنيست عصام مخول.

ونددت عدة جمعيات في اسرائيل والخارج بتوقيف امير مخول والتعتيم على القضية. ومن المقرر اجراء تظاهرة احتجاج مساء الاثنين في حيفا (شمال اسرائيل) فيما اطلقت عريضة دولية دعما لمخول.

ويقول نص العريضة quot;الى جانب التوقيفات والاحتجاز الاعتباطي طبقت السلطات الاسرائيلية عددا من الاجراءات حيال ناشطي حقوق الانسان الفلسطينيين، من بينها مداهمات وعمليات ترحيل ومنع من السفر وعدم منح تأشيرات سفر وهجمات اعلاميةquot;.

ومن المقرر ان تعقد quot;لجنة المتابعةquot; التي تجمع مخاتير ونوابا للاقلية العربية اجتماعا استثنائيا في اخر الاسبوع لبحث هذا الموضوع. وعرب اسرائيل هم ابناء 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية عام 1948، ويبلغ عددهم 1,2 مليون نسمة اي حوالى 20% من سكان اسرائيل.

وتؤكد الاقلية العربية تعرضها للتمييز. في الشهر الفائت حكم على عربي اسرائيلي في ال23 من العمر بالسجن خمس سنوات وستة اشهر بتهمة التجسس لحزب الله. وشنت اسرائيل حربا على لبنان لاستهداف حزب الله الشيعي في نزاع ادى الى مقتل اكثر من 1200 لبناني واكثر من 160 اسرائيليا.