ذكرت صحيفة أميركية اليوم أن شبكة تجس خاصة شكلها مسؤول في البنتاغون لا تزال ناشطة في افغانستان وباكستان.

واشنطن: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متاخر مساء السبت ان شبكة تجسس خاصة شكلها مسؤول في البنتاغون لا تزال ناشطة في افغانستان وباكستان رغم صدور تاكيدات رسمية انها اوقفت عملها.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين اميركيين ورجال اعمال رفضوا كشف هوياتهم ان هذه الشبكة تقدم في شكل يومي الى القادة العسكريين الاميركيين معلومات استخباراتية عن انشطة طالبان، وخصوصا في باكستان.

وكانت نيويورك تايمز نقلت في 15 اذار/مارس الفائت ان المسؤول في وزارة الدفاع الاميركية مايكل فورلونغ جند متعاقدين مع شركات امنية خاصة لجمع معلومات استخباراتية في افغانستان وباكستان تتيح تحديد امكنة ناشطين اسلاميين ومعسكرات للمتمردين.

ونقلت هذه المعلومات الى مسؤولين في الجيش والاستخبارات لاستخدامها في الغارات الجوية في باكستان وافغانستان، وفق المصدر نفسه. واثر نشر هذه المعلومات، اكد مسؤولون اميركيون ان شبكة التجسس الخاصة هذه اوقفت عملها وقد فتح تحقيق في هذا الشان.

لكن الصحيفة قالت ان مقابلات اجريت مع نحو عشرة مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين ومع رجال اعمال تظهر ان الضمانات التي اعطيت حول وقف عمل هذه الشبكة لا اساس لها. واضافت ان تحقيقا يتم في شان فورلونغ، لكن العملاء التابعين له لا يزالون يقدمون معلومات عبر استخدام اساليب جمع المعلومات نفسها التي سبق ان لجاوا اليها.

وتابعت نيويورك تايمز ان المتعاقدين الذين يهتمون بالشبكة بموجب عقد بقيمة 22 مليون دولار سنويا، تديرهم شركة لوكهيد مارتن وتشرف عليهم دائرة العمليات الخاصة في البنتاغون. واكدت الصحيفة انه لا يحق للعسكريين الاميركيين عموما تنفيذ عمليات في باكستان، ولا يسمح لوزارة الدفاع من حيث المبدأ باستخدام شركات خاصة للقيام بانشطة استخباراتية.