مثل هذه الحوادث إن صح الإتهام فيها تدل على أن بكين تنوي نقل المعركة ضد الأويغور خارج الحدود أيضا في الدول التي يحظون فيها بوضع خاص كجاليات.

برلين: قامت الشرطة الالمانية الثلاثاء بدهم شقق يسكنها اربعة صينيين يشتبه في قيامهم بالتجسس على جالية الاويغور في ميونيخ والبالغ عدد افرادها 500 شخص لحساب الحكومة الصينية، بحسب ما ذكرت مجلة quot;شبيغلquot; على موقعها الالكتروني.

واكدت الشرطة انه تم تفتيش شقق اربعة اشخاص للاشتباه بتجسسهم على الاويغور لحساب جهة اجنبية، الا انها لم تكشف تفاصيل. وقالت انه لم يتم اعتقال الاربعة.

وشهد اقليم شينجيانغ في الطرف الغربي للصين في تموز/يوليو الماضي اشتباكات عنيفة بين الاقلية الاويغورية المسلمة واتنية الهان التي تشكل غالبية في الصين ما ادى الى مقتل 197 شخصا واصابة اكثر من 1600 اخرين، بحسب الاحصاءات الرسمية.

واعلنت الصين في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر انها اعدمت تسعة اشخاص على خلفية اعمال العنف.

وتشكو الاقلية الاويغورية الناطقة بالتركية والبالغ عدد افرادها ثمانية ملايين من الاضطهاد الديني والسياسي والثقافي، وهو ما تنفيه الصين، في وقت تسود فيه التوترات اقليم شينجيانغ منذ سنوات.

وتقول الصين انها تواجه تهديدا ارهابيا خطيرا من المنشقين الاسلاميين في الاقليم، الا ان جماعات حقوقية تتهم بكين بالمبالغة في التهديد من اجل تبرير احكام قبضتها على الاقليم الشاسع.

وتضم مدينة ميونيخ الواقعة جنوب المانيا اكبر عدد من الاويغوريين الذين يعيشون في الشتات.