مقديشو: ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي على العاصمة الصومالية مقديشو اليوم إلى 24 قتيلا على الأقل وإصابة العشرات فيما تمخضت أول جلسة يعقدها البرلمان هذا العام عن دعوة من رئيسه لتشكيل حكومة جديدة.

وكان قد اجتمع البرلمان اليوم للمرة الأولى منذ كانون الأول/ديسمبر 2009 في الوقت الذي أطلق فيه مقاتلون من جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة قذائف مورتر صوب مبنى البرلمان وردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي على النيران.

وأخبر رئيس البرلمان شيخ ادن محمد مادوبي الصحفيين أنه طلب من رئيس الصومال تشكيل حكومة جديدة بعد اقتراع على الثقة .

وقال مادوبي لرويترز quot;صوت 280 عضوا ضد الحكومة و30 لصالحها ولزم ثمانية أعضاء الصمت وعليه سنطلب من الرئيس شيخ شريف تشكيل حكومة على نحو عاجلquot;.

لكن أعضاء آخرين في البرلمان نفوا حدوث اقتراع على الثقة في الحكومة وقالوا إن الأعضاء صوتوا في الحقيقة لعزل رئيس البرلمان في مشاهد سادتها الفوضى .

من جهته قال رئيس الوزراء عمر عبدالرشيد شرماركي إن حكومته ستستمر في عملها. وأضاف للصحافيين quot;حكومتي تخدم الشعب الصومالي وستستمر في جهودها المخلصة لتوحيد الصومال وتهدئته quot;.

ويعاني الصومال من العنف ويفتقر إلى حكومة مركزية فعالة منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري في عام 1991، ويشن مقاتلون تمردا منذ ثلاثة أعوام أودى بحياة أكثر من 21 ألف شخص.