أكد الرئيس السوري ورئيس الحكومة اللبنانية اليوم على ضرورة تنسيق الجهود بين البلدين لمواجهة التحديات.

دمشق: اكد الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الثلاثاء ضرورة استمرار تنسيق المواقف بين البلدين لمواجهة التحديات، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). ونقلت الوكالة ان الاسد استقبل الحريري وبحث معه العلاقات الثناثية، وquot;جرى التأكيد على ضرورة الاستمرار في تنسيق المواقف بين البلدين لمواجهة التحدياتquot; المشتركة.

وزيارة الحريري لدمشق هي الثانية له منذ توليه منصبه، اذ سبق ان زارها في نهاية 2009 للمرة الاولى منذ بدء حياته السياسية في 2005 اثر مقتل والده رفيق الحريري. واعتبرت الزيارة بمثابة فتح صفحة جديدة مع دمشق التي كان اتهمها بالوقوف وراء اغتيال والده.

واضافت الوكالة ان الاسد والحريري ناقشا quot;التطورات الايجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية واهمية البناء على ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية بما يمكن من تجاوز العقبات التي قد تحول دون التقدم المأمول في مسيرة العلاقات وبما يخدم مصالح الشعبينquot;.

وتابعت ان اللقاء تطرق الى quot;اخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدوليةquot;، لافتة الى ان الاسد اطلع من الحريري على quot;الجولة التى سيقوم بها خلال الفترة القادمة والتي تشمل عددا من الدول العربية والاجنبيةquot;.

كذلك، اطلع الرئيس السوري رئيس الوزراء اللبناني quot;على نتائج زيارته الى تركيا ونتائج زيارة الرئيس الروسي الى سورياquot;. ويغادر الحريري بيروت في 23 ايار/مايو متوجها الى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الاميركي باراك اوباما.

وكان التقى الاثنين في الرياض العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز.

وكانت المستشارة السياسية في الرئاسة السورية بثينة شعبان نفت في حديث الى قناة المنار الناطقة باسم حزب الله اللبناني الاثنين وجود أي فتور في العلاقات بين الحريري ودمشق. واكدت شعبان ان العلاقة quot;جيدة بين الرئيس الأسد والحريري، والرئيس الأسد رحب بزيارته قبل التوجه إلى واشنطن من أجل التنسيق، وأعتقد أن مصلحة الشعبين هي في علاقة ممتازة بين البلدينquot;.

وتأتي جولة الحريري في خضم مرحلة من التوتر الكلامي وتبادل التحذيرات بين اسرائيل وحزب الله على خلفية تقارير اسرائيلية تحدثت عن تلقي الحزب اسلحة وصواريخ.