Abid Naseer

لندن: رفض القضاء البريطاني الثلاثاء منح الحكومة البريطانية حق طرد باكستاني متهم بانه quot;متعاون مع القاعدةquot; بسبب مخاطر ذلك على سلامته.

وقال القاضي جون ميتنغ من لجنة الاستئناف الخاصة بشؤون الهجرة في حيثيات قراره quot;نحن على قناعة بان عبد ناصر كان عميلا للقاعدة مثل ولا يزال يمثل تهديدا خطيرا على الامن الوطني في المملكة المتحدة وانه من المصلحة العامة ان يتم طردهquot;.

واضاف quot;لكن سلامته لدى عودتهquot; الى باكستان تجعل طرده مستحيلا.

واتهم عبد ناصر (24 عاما) بالتخطيط لاعتداءات كانت تستهدف ايقاع عدد كبير من الضحايا في شمال غرب بريطانيا. واتهم باكستاني اخر يدعى احمد فرز خان (26 عاما) بانه كان يرغب بالمشاركة في المخطط. ورفض طلب ترحيله هو ايضا.

وكان الرجلان اوقفا في نيسان/أبريل 2009 مع ثلاثة باكستانيين اخرين. ورفضت المحكمة كذلك ترحيل شعيب خان (31 عاما) في حين منع الباكستانيان الاخران اللذان عادا الى بلدهما من العودة الى بريطانيا.

ولم توجه التهمة رسميا الى اي من الرجال الخمسة.

واعتبر القاضي ميتنغ انه quot;رغم تشكيل حكومة ووجود برلمان منتخب بعد ثماني سنوات من الحكم العسكري، لا يزال الجيش واجهزة المخابرات تحكم على باكستانquot;.

واعربت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي عن خيبة املها مؤكدة ان الرجلين يشكلان quot;تهديدا للامنquot;، ومتوعدة باتخاذ كافة التدابير لمنعهما من الانخراط في انشطة ارهابية.