اكد مدير ادارة اسيا بوزارة الخارجية محمد احمد الرومي ان المساعدات التي تقدمها دولة الكويت للتخفيف من وطاة وصعوبة الفقر عن الشعوب الاخرى مهتدية بتعاليم القران الكريم تشمل الجميع ولاتراعي اية ديانة او جنسية او قومية.
جاء ذلك في كلمة القاها الرومي امام الحلقة النقاشية لتخفيف الفقر في دول اسيا والتي تعقد في مدينة تشينج تشونج وسط الصين بالتعاون مع المركز الدولي الصيني لتخفيف الفقر وذلك ضمن فعاليات منتدى التعاون الأسيوي في الفترة مابين 16 و 23 مايو الجاري.
واشار الرومي في كلمته الى تجربة الكويت في مكافحة الفقر ومعاناة اهلها من شظف الحياة وكيف واجهوا المصاعب في البحر وقساوة الصحراء حتى من الله عليهم بنعمة النفط وتحولت من دولة فقيرة الى دولة رفاهية وكيف استطاعت ان توظف ثروة النفط في خدمة مواطنيها منوها بما تقدمة الكويت من رعاية سكنية ورعاية صحية وتعليم مجاني لمواطنيها.
واستذكر مبادرة المغفور له الشيخ جابر الاحمد الصباح بالغاء فوائد الديون عن الدول المحتاجه وكذلك مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بانشاء صندوق الحياة الكريمة للشعوب الفقيرة.
واشاد السفير الرومي بالدور الكبير الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية لتخفيف صعوبة العيش وحدة الفقر في بعض الدول عن طريق القروض التي قدمها الصندوق لمشاريع البنية الاساسية قائلا ان الاستثمارات الكويتية في دول اسيا توفر ايضا فرصا لمواطني تلك الدول وتساعد على تخفيف الفقر.
ولفت الى الاعمال الخيرية التي تقوم بها الهيئات الخيرية الكويتية الرسمية منها والشعبية مثل بيت الزكاة والهيئة العامة للاوقاف وماتقدمة الجمعيات الخيرية الاهلية من مساعدات ومشاريع معتبرا انها تخفف من وطاة الفقر على بعض الشعوب في القارة الاسيوية.
واشار الرومي الى الدور الكبير الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتية من اعمال خيرية ومساعدات وتخفيف من الام الشعوب المحتاجة خاصة ايام الكوارث والزلازل التي اجتاحت بعض دول القارة الاسيوية.
وضم الوفد الكويتي اضافة الى السفير الرومي رئيسا الملحق الدبلوماسي بادارة اسيا بوزارة الخارجية محمد ربعي الشيتان.