يتوقع ان يصل ممثلو 55 دولة الى اسطنبول السبت للمشاركة في مؤتمر برعاية الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، يبحث سبل انهاء انعدام الاستقرار في الصومال واعادة اعمارها ووضع حد للقرصنة قبالة سواحلها.

اسطنبول: اعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان ان quot;الهدف هو التطرق في الوقت نفسه الى كل ابعاد quot;الامن والتعاون السياسي واعادة الاعمار والتنمية- وعملية السلامquot; التي تستضيفها جيبوتي.

وسيتناول المؤتمر ايضا مكافحة القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال.

وسيشارك في المؤتمر نحو عشرة وزراء خارجية بمن فيهم الفرنسي برنار كوشنير والاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الى جانب بان كي مون ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الصومالي شريف الشيخ احمد.

كذلك دعيت 12 منظمة دولية للمشاركة في المناقشات.

وتفتقر الصومال الى حكومة مركزية وتشهد حربا اهلية منذ 1991، ما يسهل نشاط العديد من القراصنة الذين يعيثون فسادا في خليج عدن والمحيط الهندي ويتوجهون احيانا بعيدا جدا عن سواحل هذا البلد.

ويجوب اسطول دولي صغير من البوارج الحربية منذ اكثر من سنة المنطقة الواقعة بين شمال الصومال وخليج عدن محاولا احباط عمليات القرصنة.

لكن الدول التي اعتقلت القراصنة غالبا ما قوبلت بعراقيل ادارية لمحاكمتهم.

وفي نهاية نيسان/ابريل اصدر مجلس الامن الدولي قرارا يدعو فيه مجمل الدول الى تشديد قوانينها الرامية الى محاكمة القراصنة الذين يتم اعتقالهم قبالة السواحل الصومالية.