هددت quot;حركة شباب المجاهدينquot; الاسلامية في الصومال التي كانت اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، من جديد الجمعة كينيا التي تتهمها بتعزيز قواتها على الحدود الصومالية، بينما اسفرت مواجهات في مقديشو عن سقوط ثلاثة قتلى على الاقل.

مقديشو: قال الشيخ علي محمود راج الناطق الرسمي باسم الشباب خلال تجمع لمجندين جدد في كيسمايو اكبر مرفأ في جنوب الصومال، محذرا quot;ندعو الحكومة الكينية الى عدم التدخل في شؤون الصومال او ستندم على ذلكquot;.

واضاف quot;نعرف ان كينيا تواصل ارسال مئات من جنودها الى المدن الحدودية الصومالية. واذا لم تكف عن استفزازنا فان العواقب لن تكون جيدةquot;.

وتدعم كينيا التي تتقاسم مع الصومال حدودا طويلة ولا يمكن ضبطها، الحكومة الانتقالية الصومالية التي تتصدى لحركة الشباب وتتمتع بوجود في جزء من العاصمة فقط.

وصباح الجمعة هاجم الشباب الاسلاميون مواقع للقوات الحكومية في حيي شيبي ومانبوليو، حسبما ذكر مسؤول في هذه القوات آدن يوسف.

وقال quot;لقد هزمناهم وخسروا عددا كبيرا من الرجال وجرح اثنان من جنودناquot;.

وقال شهود عيان ومصادر طبية ان ثلاثة مدنيين قتلوا في هذه المواجهات.