اسطنبول: افتتح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السبت في اسطنبول اعمال مؤتمر دولي لبحث سبل ارساء الاستقرار في الصومال داعيا الى دعم الحكومة الصومالية الانتقالية الوحيدة القادرة حسب قوله على مواجهة الفوضى في هذا البلد.
وقال بان كي مون امام ممثلي 55 بلدا و12 منظمة دولية quot;ان الطريقة الوحيدة لاعادة الاستقرار هي دعم الحكومة في جهودها للمصالحة وفي معركتها ضد التطرفquot;.
وتابع الامين العام quot;اعتقد ان هذا المؤتمر يقدم فرصة للمجتمع الدولي ليؤكد للقادة الصوماليين استعدادنا لمواكبتهم ومشاركتهمquot; في سعيهم لارساء الاستقرار.
وكانت الحكومة الفدرالية الانتقالية تشكلت في كانون الثاني/يناير 2009 وهي تحظى بدعم كامل من المجتمع الدولي. الا ان هذه الحكومة لا تسيطر سوى على قسم صغير من العاصمة مقديشو في حين يسيطر الاسلاميون على القسم الباقي.
كما دعا بان كي مون الحكومة الصومالية الى تحمل مسؤولياتها.
وتابع quot;على الحكومة ايضا ان تباشر بتقديم الخدمات التي لا يزال الشعب الصومالي محروما منها، ودفع رواتب عناصر قوات الامن والمضي في جهودها لتطوير المؤسسات الامنيةquot;.
وكانت الامم المتحدة اصدرت بيانا في اذار/مارس الماضي انتقدت فيه قوات الامن التابعة للحكومة الانتقالية واعتبرتها quot;غير فاعلة وغير منظمة وفاسدةquot; واعتبرت انها تعمل quot;على اساس ذهنية ميلشيويةquot;.
ومن ابرز المشاركين في هذا المؤتمر اضافة الى الامين العام للامم المتحدة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس والرئيس الصومالي شريف شيخ احمد.
وسيتطرق المؤتمر ايضا الى سبل مكافحة اعمال القرصنة قبالة الشواطىء الصومالية.
وتقوم حاليا قطع بحرية من عدة دول باعمال دورية منذ اكثر من سنة في المنطقة الواقعة شمال الصومال في خليج عدن لمكافحة اعمال القرصنة.
التعليقات