القدس:اعلن نائب اسرائيلي ان لجنة القوانين الوزارية الاسرائيلية ستعقد الاحد اجتماعا للنظر في تشديد ظروف اعتقال الفلسطينيين وذلك ردا على quot;الظروف غير المقبولة المفروضةquot; على الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة.
وصرح ياريف ليفين نائب الليكود (يمين) للاذاعة العامة ان quot;لجنة القوانين الوزارية ستدرس بعد الظهر مشاريع قوانون تهدف الى تشديد ظروف الفلسطينيين الاسرى الذين تعتقلهم اسرائيل بتهمة المس بامن الدولةquot;.

ولم يتمكن ذلك الجندي الاسرائيلي الشاب الذي اسر عند الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة في حزيران/يونيو 2006 في عملية تبناها الجناح العسكري في حركة المقاومة الاسلامية حماس، وفصيلين مسلحين اخرين، من تلقي زيارة اللجنة الدولية للصليب الاحمر ولا عائلته ولا محامين.
وتحدث ليفين عن اقتراحات تشير الى عدم السماح من الان فصاعدا للاسرى الفلسطينيين تلقي زيارات باستثناء محاميهم وممثلي الصليب الاحمر مرة كل ثلاثة اشهر.

ومن شان هذه القيود ان تنعكس على ظروف حياتهم حيث لن يتمكنوا في المستقبل من متابعة دراسات جامعية في السجن ومشاهدة التلفزيون الفضائي او تلقي الصحف والكتب
كما ستتمكن سلطات السجون من الامر بايداعهم في عزلة زنزانات لفترات اطول وحرمانهم لفترات غير محددة من تلقي زيارة عائلاتهم ومحاميهم.

ويقول مكتب الاحصائيات المركزي الفلسطيني ان اسرائيل تعتقل اكثر من سبعة الاف اسير فلسطيني بينهم 270 تقل اعمارهم عن 18 سنة.
وتطالب حماس بالافراج عن الف فلسطيني تعتقلهم اسرائيل بمن فيهم قادة جناحها العسكري المتهمين بالتورط في عمليات ادت الى سقوط قتلى مقابل الافراج عن شاليط.

وتتبادل اسرائيل وحماس مسؤولية فشل اخر مفاوضات حول تبادل الاسرى جرت بوساطة مصر ووسيط من اجهزة الاستخبارات الالمانية.