دافع عمار الحكيم، عن التحالف مع ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي وقال أنه quot;لا طلاق فيهquot;

بغداد: قال عمار الحكيم زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أن التحالف مع ائتلاف نوري المالكي هو quot;زواج إسلامي لا طلاق فيهquot;.

وأوضح الحكيم في حوار مع صحيفة quot;الشرق الأوسطquot; أنه لا يوجد هناك أي افق للطلاق والانفصال في هذا التحالف. وقال:quot; الأسس واضحة، ولعل المشاورات التي استمرت لشهرين لا تدل على أننا نريد الدخول في مشروع ينهار بعد فترة وجيزة، بل نريد الدخول في مشروع واضح المعالم، وهذا لا يمنع أن تكون هناك اختلافات في وجهات النظر ووجود إشكالات في بعض المسائل الداخلية، وهذا لا ينحصر في هذا التحالف، ونحن نعرف أن اختلاف وجهات النظر هو ظاهرة تكاد تكون موجودة في كل القوائم، وهي ظاهرة صحية إذا ما وضعت في إطار الآلية الصحيحة لتنظيم الاختلافاتquot;.

ونوه الحكيم أنه quot;ليس معيبا أن تكون بيننا اختلافات، وليس نقصا أن يكون هناك أكثر من رأي، لكن المشكلة إذا عجزنا عن إيجاد الآلية التي نعالج من خلالها اختلافاتنا، ونوحد من خلالها رؤانا. أعتقد أن هذا التحالف رصين ومتماسك، وسيكون نواة مهمة وركيزة أساسية في نواة المشهد السياسي العراقي في إطار التحالفات الأوسع مع الأطراف السياسية العراقية الأخرىquot;.

وبين الحكم أن إيران كانت تحبذ أن تجد تحالفا في العراق، وقال:quot; هناك رغبة من هذا النوع، أو تقييم للموقف، لكننا نحن ننظر إلى الأمور من زاويتنا العراقية وبمقاييس المصلحة الوطنية العراقية، ونعتقد أن قوى من هذا النوع عملت سابقا وما زالت تعمل وعندها القدرة على أن تكون حجر الزاوية أو ركيزة مهمة من ركائز المشهد السياسي العراقي، إذا ما تفاهمت فسوف تتمكن من بناء التحالف السياسي الواسع الذي سيمكن الآخرين من تشكيل التحالف الوطني الأوسع الذي يضم جميع الأطراف وجميع القوائمquot;.

وشدد الحكيم على أن المباحثات لا في طور دراسة الآليات التي يتم من خلالها اختيار رئيس الوزراء، وقال:quot; حالما اتفقنا على آلية إذا كان حصيلتها مرشحا من دولة القانون أو من الائتلافين، أو من خارج الائتلافين، فنحن سنلتزم بمعطيات ونتائج الآليات التي سنتفق عليهاquot;.