اعترف وزير يوناني سابق بتلقي 100 الف يورو من شركة سيمنز عام 1998.

اثينا: اقر الوزير الاشتراكي اليوناني السابق تاسوس مانتيليس الاربعاء انه تلقى 200 الف مارك (حوالى 100 الف يورو) من شركة سيمنز عام 1998، وذلك امام لجنة برلمانية يونانية تحقق في الرشاوى التي دفعتها المجموعة الالمانية، على ما اعلن مصدر قضائي الخميس.

وردا على هذا الاعتراف فتحت النيابة العامة في محكمة النقض الخميس بعيد الظهر قضية بتهمة تبييض الاموال بحق الوزير السابق، واعلنت عن منعه من مغادرة البلاد، بحسب المصدر.

غير ان عددا من وسائل الاعلام اليونانية اعتبرت ان مانتيليس الذي يشغل منصبا استشاريا لدى حكومة اذربيجان، سبق ان غادر البلاد.

واكد مانتليس الذي شغل منصب وزير النقل والاتصالات بين 1997 و2000 امام اللجنة انه تلقى مبلغ ال200 الف مارك quot;كدعم انتخابيquot; قبل استحقاق محلي في حساب سويسري يملكه مقرب منه.

غير انه اكد انه يجهل مصدر مبلغ اخر بقيمة 225 الف مارك في الحساب نفسه عام 2000.

ونفى مانتيليس من قبل تقديم اي خدمة للمجموعة التي اتهمتها وسائل الاعلام اليونانية بتقديم حوالى 100 مليون يورو من الرشاوى في اليونان.

ومن المقرر ان تنتهي اعمال اللجنة البرلمانية حول هذه القضية في حزيران/يونيو.

ولم تتم ادانة اي مسؤول سياسي منذ التسعينات في اليونان، بالرغم من تكدس الفضائح.

وتعهد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو في اطار معالجة الازمة المالية التي تشهدها بلاده، بمكافحة الفساد الذي يثقل المالية العامة.