اعتبر برنار كوشنير أن مؤتمر نيويورك كان بإمكانه الخروج بموقف أكثر حدة تجاه الملف النووي الإيراني.

باريس: رحبت باريس بحذر بالإعلان الختامي لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك، وقالت إنه كان يمكن أن يكون quot;أكثر حدةquot; بشأن النووي الإيراني

وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير quot;إن فرنسا ترحب بتبني البيان الختامي للمؤتمر الذي يتضمن خارطة طريق طموحةquot;، وأضاف quot;إن خطط العمل التي تمت الموافقة عليها تسمح للدول الأعضاء في المعاهدة بأن يكون لديها مقاربة طموحة وملموسة ومتوازنة في السنوات المقبلة لكن نرى أن النصوص كان يمكن أن تكون أكثر حدة حول أزمات الانتشار النووي وخاصة الأزمة الإيرانية التي تقع في صلب قلق الأسرة الدوليةquot;، على حد قوله

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي في بيان أن الإعلان الختامي كان نتيجة quot;تسوية بين الوفود ويمثل بشكل عام نتيجة إيجابية حتى بشأن أفق إقامة مؤتمر حول الشرق الأوسط يسمح بتأكيد إرادة سياسية قوية للأسرة الدولية في البحث عن عالم أكثر أمناquot;، إذ نص الإعلان الختامي على تنظيم مؤتمر حول شرق أوسط خال من السلاح النووي في عام 2012، بمشاركة كل دول المنطقة بما فيها إسرائيل وإيران، ودعا إسرائيل بالاسم إلى الانضمام للمعاهدة وفتح منشآتها أمام التفتيش الدولي

واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه quot;يجب الآن التحرك للرد بحزم على الأزمات النووية ودعم عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن لمنع الانتشار النووي من خلال مواصلة الجهود الملموسة لنزع التسلح النووي، وأيضا من خلال التعاون المسؤول في مجال الطاقة النووية المدنية كما تنص المعاهدةquot;، وتعهد بأن تواصل فرنسا مع دول الاتحاد الأوروبي العمل بجد في كل هذه المجالات خلال الأشهر والسنوات المقبلة