سيول: واجهت سياسة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك المتشددة حول كوريا الشمالية وبرنامج الاصلاح الداخلي نكسة الخميس مع تصويت الناخبين ضد حزبه في انتخابات محلية. واظهرت نتائج الانتخابات التي جرت الاربعاء ان حزب لي quot;الحزب الوطني الكبيرquot; نال ستة من 16 مقعدا لحكام محليين او رؤساء بلديات على المستوى الوطني كما اعلنت لجنة الانتخابات الوطنية.

وتشمل الانتخابات لاربعة الاف منصب حكام المناطق ورؤساء بلديات ومستشارين محليين كانت تعتبر الى حد كبير استفتاء في منتصف الولاية لزعامة لي واستطلاعا لاراء الشعب قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2012.

وفاز حزب المعارضة الرئيسي quot;الحزب الليبرالي الديموقراطيquot; بسبعة مناصب بلدية فيما نال مرشحون مستقلون مقعدين وحزب معارضة اخر بمقعد واحد كما افادت اللجنة الانتخابية. وكان حزب الرئيس نال 12 من المقاعد ال16 قبل سنتين. واعلن رئيس الحزب شونغ مونغ جون عن نيته الاستقالة قائلا انه يتحمل مسؤولية هذه الخسارة.

وقال شونغ خلال لقاء مع مسؤولي الحزب quot;لقد بذلت اقصى جهودي لكنني فشلت في كسب قلوب الناسquot;. كما عرض سكرتير الرئيس الكوري الجنوبي شونغ شونغ كيل ايضا تقدم استقالته بسبب النتائج التي حققها الحزب الحاكم.

وكان لي تولى السلطة في شباط/فبراير 2008 لولاية من خمس سنوات وقد اثار غضب كوريا الجنوبية بعدما الغى مساعدة كانت توجه اليها والتزامات سياسية كان قطعها اسلافه من الحزب الديموقراطي الليبرالي.