سنغافورة: اعلن ناطق باسم البنتاغون الجمعة ان الولايات المتحدة تعرب عن quot;قلقهاquot; من quot;العلاقات العسكرية المتناميةquot; بين بورما وكوريا الشمالية، وانها ستتاكد من تنفيذ الحظر الدولي على تصدير الاسلحة من بيونغ يانغ.

وقال جيف موريل في رسالة الكترونية quot;اننا قلقون من العلاقات العسكرية المتنامية بين جمهورية كوريا (الشمالية) الديموقراطية الشعبية، واننا نراقب من كثب هذه القضية للتاكد من تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي العديدةquot;. ويحضر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس هذا الاسبوع في سنغافورة المؤتمر السنوي حول الامن في اسيا.

وتثير علاقات سرية محتملة بين النظام العسكري في بورما والنظام الديكتاتوري في كوريا الشمالية حول برنامج نووي، قلق واشنطن منذ اشهر عدة في حين بادرت ادارة الرئيس اوباما الى فتح حوار مع رانغون.

وقد اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في تموز/يوليو 2009 عن قلقها من احتمال quot;نقل التكنولوجيا النوويةquot; من كوريا الشمالية الى بورما. ولوح سناتور اميركي، الغى زيارة لبورما في اخر لحظة، الخميس مجددا بخطر التعاون النووي بين النظام البورمي وكوريا الشمالية، طالبا quot;توضيحاتquot; حول هذا الملف الساخن.

واوضح جيم ويب لصحافيين في بانكوك ان قناة الجزيرة القطرية تستعد لبث فيلم وثائقي حول هذه القضية. ويؤكد ضابط منشق عن الجيش البورمي ان لديه quot;مئات الملفاتquot; التي تكشف الطموحات النووية للنظام العسكري. ويحظر القرار 1874 الذي صادق عليه مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو 2009 اثر التجربة النووية الكورية الشمالية، على نظام كوريا الشمالية تصدير اي اسلحة ويطلب من الدول تفتيش شحناته.