رأت واشنطن أن دخول بورما في سباق التَّسلُّح يزعزع إستقرار منطقة جنوب شرق آسيا.

واشنطن: حذر مسؤول اميركي كبير الخميس من ان سباق التسلح الذي دخلت فيه بورما قد يزعزع استقرار منطقة جنوب شرق اسيا، ولو انه لم يتم التثبت فعليا من ان النظام البورمي يسعى لحيازة السلاح النووي. واكد ضابط فار من الجيش البورمي ان المجلس العسكري الحاكم في بورما اطلق برنامجا نوويا بمساعدة كوريا الشمالية.

ويعرض التقرير الاف الصور تكشف عن الطموحات النووية لنظام الجنرال ثان شوي وتظهر حفر شبكة من الانفاق تحت الارض. واوضح سكوت مارسيال مسؤول شؤون جنوب شرق اسيا في وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان واشنطن تعمل على تحليل هذه المعلومات.

وقال خلال جلسة استماع في الكونغرس quot;اننا نواجه مسألتين. اولا ان كانت بورما اطلقت فعلا برنامجا نوويا، وفي هذه الحالة سيؤدي الامر الى زعزعة استقرار المنطقة الى حد غير معقولquot;. وتابع quot;ثم هناك عمليات شراء اسلحة جديدة -تقليدية- التي يمكن لبورما القيام بها والتي يمكن ايضا ان تؤثر على استقرار المنطقةquot;.

وكان المتحدث باسم البنتاغون افاد الجمعة الماضي في رسالة الكترونية لفرانس برس quot;اننا قلقون من العلاقات العسكرية المتنامية بين جمهورية كوريا (الشمالية) الديموقراطية الشعبية، واننا نراقب من كثب هذه القضية للتاكد من تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي العديدةquot;.

ويحظر القرار 1874 الذي صادق عليه مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو 2009 اثر التجربة النووية الكورية الشمالية، على نظام كوريا الشمالية تصدير اي اسلحة ويطلب من الدول تفتيش شحناته. وفي مطلع الشهر الغى السناتور الديموقراطي الاميركي جيم ويب في اللحظة الاخيرة زيارة كانت مقررة الى بورما بعد اطلاعه على التقرير.

وبرر ويب قراره بان هذه المعلومات تتضمن quot;مزاعم جديدة حول امكانية ان تكون حكومة بورما تعمل بالاشتراك مع كوريا الشمالية على تطوير برنامج نوويquot;. واكد مسؤول بورمي آنذاك لفرانس برس quot;ان اتهامات (جيم ويب) عارية عن الاساسquot; بدون اضافة اي تعليق اخر.