طالبت واشنطن الخرطوم بـquot;إحقاق العدالةquot; بعد فرار قتلة الدبلوماسي الاميركي.

واشنطن: ردت الولايات المتحدة الجمعة على نجاح اربعة اسلاميين محكومين بالاعدام بتهمة قتل دبلوماسي اميركي في الفرار من سجن في الخرطوم بمطالبة الحكومة السودانية بـquot;احقاق العدالةquot;.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي في بيان ان quot;حكومة الولايات المتحدة تتوقع من السلطات السودانية ان تقبض على هؤلاء القتلة المحكومين وان تحرص على احقاق العدالة للرجلين اللذين قتلا وعائلتيهماquot;.

وفي الاول من كانون الثاني/يناير 2008 قتل جون غرانفيل (33 عاما) الذي كان يعمل لدى الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو.اس.ايد) وسائقه عبد الرحمن عباس (40 عاما) باطلاق النار عليهما بينما كانا في سيارتهما اثناء عودتهما من حفل بمناسبة رأس السنة.

وبحسب كراولي فان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون quot;اعربت مجددا الجمعة عن دعمها لهؤلاء الموظفين الشجعان وعائلاتهمquot;. واضاف quot;نحن ثمنا عاليا جهود السلطات السودانية وتعاونها لمحاكمة هؤلاء القتلة الذين لم يبدوا خلال محاكمتهم اي شعور بالندم على ما فعلوهquot;.

وادانت محكمة سودانية في حزيران/يونيو 2009 اربعة شبان اسلاميين هم محمد مكاوي وعبد الباسط حاج الحسن ومهند عثمان يوسف وعبد الرؤوف ابو زيد محمد حمزة بقتل الدبلوماسي الاميركي وسائقه وحكمت عليهم بالاعدام شنقا.

وحكم على شخص خامس هو مراد عبد الرحمن عبدالله بالسجن سنتين لانه وفر السلاح الذي استخدم في الجريمة. وقد اطلق سراحه العام الماضي.

واعلنت الخرطوم الجمعة فرار المحكومين الاربعة مشيرة الى انهم تبادلوا اطلاق النار مع ضباط كانوا يقومون بحراسة حاجز تفتيش، كما افاد متحدث باسم الشرطة الجمعة.

وقال اللواء محمد عبد المجيد الطيب quot;لقد تبادلوا اطلاق النار مع الشرطة عند حاجز يدعى ابو حليف جنوب غرب ام درمانquot;.

واضاف quot;لقد لحقنا بهم واعتقلنا سائق السيارة التي كان الفارون يستخدمونها للخروج من مديرية الخرطومquot;، مضيفا انه لا تزال تجري مطاردة الاربعة.