دعا كرزاي سكان مدينة قندهار الى quot;تطهيرquot; مدينتهم معقل عناصر طالبان.
قندهار: التمس الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاحد من سكان قندهار دعمهم quot;لتطهيرquot; المدينة من عناصر طالبان في الوقت الذي تتراجع فيه وتيرة الهجوم الذي تشنه القوات الدولية وتتزايد اعمال العنف.
وهذه هي المرة الثانية التي يزور فيها الرئيس خلال الاشهر الاخيرة قندهار (جنوب) معقل طالبان والهدف الرئيسي لقوات حلف شمال الاطلسي في اطار استراتيجيتها في مكافحة التمرد.
وخطب كرزاي امام المئات من زعماء القبائل قائلا quot;نحن في حاجة لبدء عملية تطهير من العدو، نحن في حاجة لمساعدتكم ودعمكمquot;. ورفع الحاضرون، وعددهم مئات، ايديهم في اشارة تاييد. واضاف كرزاي quot;في الوقت الراهن الحياة في قندهار صعبة لكن بامكاننا ان نمضي قدما خطوة خطوةquot;.
وتعتبر قندهار، ثالث كبرى مدن البلاد، معقل طالبان التاريخي وميدانا لاعمال عنف كثيفة.
وجدد كرزاي وعده امام مجلس جيرغا السلام التقليدي الذي يمثل القبائل والمجتمع الدولي، مطلع الشهر في كابول، الافراج عن المشتبه في تورطهم بالارهاب والمعتقلين بدون ادلة quot;خلال الاسابيع القادمةquot;. كما دعا طالبان الى الاستجابة لنداء السلام الصادر عن اللويا جيرغا والقاء السلاح.
واعلن الموظف الكبير الافغاني غلام جلاني بوبال ان quot;السكان اعربوا عن دعمهمquot; مشددا على ان الشك لا يزال قائما وان quot;في افغانستان ينتظر الناس قبل ان يحكمواquot;.
وتاتي هذه الزيارة غداة اعتداء انتحاري، اسفر مساء الاربعاء عن سقوط 50 قتيلا و87 جريحا اثناء حفل زواج في شمال قندهار.
ولم تتبن طالبان هذا الاعتداء -الاعنف منذ سنة- بل نفت تورطها فيه. وياتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات التي ادت الى مقتل ثلاثين جنديا من القوات الدولية وحلف شمال الاطلسي خلال اسبوع.
التعليقات