صورة ارشفية لانتخابات البحرين 2006

وصل عدد المرشحين على المقاعد البرلمانية والبلدية في البحرين الى 200 مرشحًا، مع توقع ارتفاع هذا الرقم خلال الفترة القادمة. في حين ما زالت أعداد النساء المرشحات لخوض المعركة الإنتخابية ضئيل نسبيًا.

ينشغل الشارع البحريني هذه الأيام رغم عدم الإعلان الرسمي عن بدء الترشح للإنتخابات البلدية والبرلمانية والمتوقعة في تشرين الأول/أكتوبر القادم بمتابعة الوجوه الجديدة التي تظهر على الساحة بغية الترشح للمقعد البلدي او البرلماني، وسط دوامة من التحالفات والصراعات بين الكتل والجمعيات السياسية والنيابية، وتشير الأرقام التي رصدها موقع البحرين للإنتخابات 2010 ان إجمالي عدد المرشحين للإنتخابات المقبلة حتى اليوم بلغ 203 مرشحاً، من بينهم 11 مرشحة، بينما بلغ إجمالي المنسحبين من خوض المعترك الانتخابي بعد أن أبدوا رغبتهم المبدئية للدخول في المعترك 9 منسحبين فقط.

وحسب الأرقام المبدئية والمتوقع إرتفاعها فقد وصل إجمالي عدد المرشحين للإنتخابات التشريعية 138 مرشحاً من بينهم 9 مرشحات، فيما بلغ إجمالي عدد المرشحين للمجالس البلدية 65 مرشحاً من بينهم مرشحتان للبلدي. علماً بأن هذه الأعداد مرشحة للتصاعد خلال الأيام المقبلة، إذ سجلت الأيام الماضية إعلانات متتالية للعديد من المرشحين.

ورغم ان جمعية العمل الإسلامي quot;أمل المعارضةquot; التي قاطعت الانتخابات الماضية لم تحسم موقفها بعد، إلا ان جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة مازال أمينها العام ورئيس كلتها الحالية مترددا في الترشح للإنتخابات القادمة حيث اعلن رسميًا انه لن يترشح إلا اذا طلب الشيخ عيسى قاسم (الاب الروحي للوفاق)، فيما يتوقع غياب عدد من الوجوه الحالية وعدم السماح بترشحها مرة ثانية والزج بأسماء جديدة.

في غضون ذلك، برز خلاف حاد بين السلف والاخوان في التنافس على الدوائر لكن سرعان ما تم احتواه واعلنت الجمعيتان انهما اتفقا على مواصلة التحالف والتنسيق في الانتخابات المقبلة، إلا ان عدد الدوائرة التي سيتم التنافس فيها سيحسم في اجتماعات مقبلة، فيما ما زال المستقلين يبحثون عن حظوظهم في الدوائر المتبقية.

وحسب ترتيب عدد المرشحين المبدئيين للانتخابات القادمة فقد جاءت محافظة المحرق في المرتبة الأولى بين المحافظات الخمس في المملكة، إذ بلغ عدد المرشحين فيها حتى اليوم 64 مرشحاً (43 للنيابي، و21 للبلدي)، وهو ما يرجع إلى سخونة الأجواء الانتخابية التي تمتاز بها محافظة المحرق عن غيرها من المحافظات، إذ سجلت أعلى نسبة في عدد المرشحين للانتخابات التشريعية والبلدية على حد سواء.

بينما حلت المحافظة الوسطى في المرتبة الثانية من ناحية عدد المرشحين، حيث بلغ عدد المرشحين فيها 53 مرشحاً (37 للنيابي، و16 للبلدي)، بينما جاءت المحافظة الشمالية في المرتبة الثالثة بنحو 37 مرشحاً (27 للنيابي، 10 للبلدي)، وحلت محافظة العاصمة في المرتبة الرابعة بـ 27 مرشحاً ( 17 نيابي، 10 بلدي)، وفي المرتبة الأخيرة جاءت المحافظة الجنوبية بـ 22 مرشحاً (14 للنيابي، و8 للبلدي).

ورغم الإقبال المتزايد للترشح للمجلس النيابي بعكس الإقبال على الترشح للمجالس البلدية الخمسة وهو ما يعكسه إجمالي المرشحين النيابي بالبلدي (138 للنيابي، و65 للبلدي)، إلا أنه ما تزال هناك 7 دوائر انتخابية في ثلاث محافظات يوجد فيها مرشح واحد فقط، تتركز في محافظة العاصمة (الدوائر الثالثة والرابعة والسابعة)، والمحافظة الشمالية (الدوائر الثانية والتاسعة)، بالإضافة إلى المحافظة الجنوبية (الدائرتان الخامسة والسادسة). علماً بأن هناك أسماء تتداول في الدائرة، إلا أنها لم تعلن ترشيحها بشكل رسمي حتى الآن.

وفيما يتعلق بالدائرة الانتخابية التي سجلت العدد الأكبر من المرشحين للانتخابات التشريعية حتى الآن، تتساوى الدائرة الرابعة والخامسة من محافظة المحرق في العدد الأكبر للمرشحين من ضمن الدوائر الانتخابية الأربعين، حيث وصل عدد المرشحين في كل واحدة منهما إلى 9 مرشحين للمجلس النيابي، الأمر الذي يعكس السخونة الانتخابية التي ستشهدها هذه الدوائر.

بينما تأتي في المرتبة الثانية بالتساوي أيضاً كلاً من سابعة المحرق وسابعة الوسطى بعدد 7 مرشحين كل منهما للانتخابات التشريعية.
وفيما يتعلق بالدائرة الانتخابية التي سجلت أكبر عدد من المرشحين للانتخابات البلدية فقد سجلت الدائرة الخامسة بالمحرق العدد الأكبر من المرشحين للانتخابات البلدية، حيث وصل عددهم حتى الآن خمسة مرشحين.