قد يتوصل اجتماع تعقده 88 دولة في موسكو الأسبوع الحالي لرفع حظر صيد الحيتان بعد مرور 24 عاما على تطبيقه والاستبدال به نظام حصص معينة.

يذكر أن الحظر، الذي صدر عام 1986، كان laquo;بدون أسنانraquo; لأن اليابان والنرويج وآيسلاندا ظلت تنتهكه بلا رادع ولاتزال تصطاد الحيتان حتى اليوم. وقد قتلت 1500 منها في الفترة 2008 - 2009 وحدها.

واستباقا للقرار المتوقع في موسكو، تصدر مغني laquo;البيتلزraquo; البريطاني السير بول مكارتني الدعوة للاستمرار في الحظر القديم حتى بعيوبه تلك.

وقال لوسائل الإعلام يوم الاثنين: laquo;حان الوقت لإنهاء هذه الممارسات الوحشية في حق تلك المخلوقات العظيمة. كيف يمكننا في القرن الحادي والعشرين حتى مجرد التفكير في عمل بربري كهذاraquo;؟ وأضاف: laquo;على الحكومات واجب مقدس وهو حماية الحيتان من القتل مثلما تسعى لحماية مواطنيها. هذا هو ما يتوجب عملهraquo;.

من جهتهم يقول العلماء إن الركون لبديل الحصص المحددة، كما هو متوقع في اجتماع موسكو، خطوة غير حكيمة لأن من المستحيل معرفة العدد الكلي للحيتان في العالم اليوم. وبالتالي فإن من المستحيل أيضا القول إن هذه الحصة صغيرة وتلك الحصة كبيرة. الحل الوحيد هو حظر صيد الحيتان على الإطلاق وأن تتقيد بهذا الحظر سائر الدول بلا استثناءraquo;.

ويشير العلماء الى مشكلة كبيرة أخرى وهي مقتل الحيتان غير المتعمد وسط شباك سفن صيد السمك. وتبعا لسجلات الحكومتين اليابانية والكورية الجنوبية فإن أكثر من ألف من حيتان المينك المهددة بالانقراض تبعا للعلماء نفقت بهذه الطريقة على سواحل الدولتين في الفترة من 1994 إلى 2006.

لكن مجلة laquo;أنيمال كونزيرفيشنraquo; التي تصدرها laquo;جمعية دراسة الحيوانraquo; في لندن، قالت إن فحوص الحمض النووي أثبتت أن أعداد حوت المينك التي تصطادها السفن اليابانية عمدا تقدر بآلاف عدة في الفترة نفسها.