وقال نعوم شاليط قبل ايام من الذكرى الرابعة لأسر ابنه ، quot;شعرت بخيبة امل وتملكتني مشاعر شديدة الوقع عندما علمت ان رئيس الوزراء خضغ للضغوط الدولية من دون ان يأخذ (قضية) ابننا في الاعتبارquot;. وخلال اجتماع للبرلمان الاسرائيلي الاثنين ، انتقد شاليط تخفيف الحصار عن غزة، مؤكدا ان quot;دولة اسرائيل خسرت ورقة في المفاوضات مع (حركة) حماس من خلال تخليها عن وسيلة الضغط هذهquot;.
وكان جلعاد شاليط (23 عاما) الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية، خطف في 26 حزيران/يونيو 2006 على مشارف قطاع غزة خلال عملية تبناها الجناح المسلح لحماس ومجموعتان فلسطينيتان مسلحتان اخريان.
وفي نيسان/ابريل، اظهر شريط رسوم متحركة بث على موقع الجناح المسلح لحماس في شبكة الانترنت، نعوم شاليط عجوزا وهو يتسلم نعش ابنه، ما يعني ان الجندي الاسرائيلي قد يموت في الاسر اذا لم تحصل عملية تبادل اسرى. وتتبادل اسرائيل وحماس التي تسيطر على قطاع غزة الاتهامات بالمسؤولية عن فشل المفاوضات الاخيرة لتبادل الاسرى التي تجرى عبر مصر ووسيط الماني.
التعليقات