تافرني: تجمع آلاف الاشخاص من المعارضين للنظام الايراني عصر السبت في تافرني، شمال باريس، تلبية لنداء المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مطالبين quot;بتغيير ديموقراطي حقيقيquot; في ايران على ما افاد مراسل فرانس برس.
وشارك العشرات من النواب الاوروبيين من مختلف انحاء اوروبا في التجمع الذي تميز بخطابي تضامن من السفير الاميركي السابق لدى الامم المتحدة جون بولتون، ومن رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا اثنار.

وقالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يضم خصوصا منظمة مجاهدي خلق الايرانية quot;لا للفاشية بالعمامة، لا للرجم والاعدامات وبتر الاعضاء، لا لفرض الحجاب وفرض الدين وفرض الحكومةquot;.
واضافت رجوي التي كانت ترتدي ثوبا ازرقا يميل الى الاخضر وتضع الحجاب على رأسها ان quot;العقوبات ضرورية لكنها ليست كافية. ان الايرانيين يريدون نهاية النظام! فلتحاكم محكمة دولية هؤلاء المسؤولينquot;.

ورفع العديد من الانصار مظلات بنفسجية للاحتماء من شمس حارقة مرددين quot;ازادي، ازاديquot; (حرية، حرية) وذلك بعد مرور سنة على قمع التظاهرات الشعبية احتجاجا على التزوير الذي رافق اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.
وقال خوسيه ماريا اثنار quot;اساند نضالكم من اجل الحرية والديموقراطية. ان الشعب الايراني عانى بما فيه الكفاية، انه يطلب ويستحق حكومة افضل تحترم كرامة الناس وتضمن الحريات الاساسيةquot;.

من جانبه دعا جون بولتون الولايات المتحدة الى ازالة مجاهدي خلق من لائحة المنظمات الارهابية كما فعل الاتحاد الاوروبي سنة 2009.
وطردت منظمة مجاهدي خلق التي تاسست سنة 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه ثم النظام الاسلامي، من ايران خلال الثمانينيات وكانت اول حركة معارضة تكشف سنة 2002 برنامج ايران النووي.

ومنذ 2003 تنظم هذه المنظمة تجمعا سنويا قرب باريس.