موسكو: وقع حزب يساري قرغيزي quot;نحن نؤيد التقدمquot; وعدد من المنظمات الاجتماعية القرغيزية في موسكو على مذكرة لتشكيل ائتلاف معارض للحكومة المؤقتة بزعامة روزا اوتونبايفا. صرحت بذلك رئيسة المجلس السياسي لحزب quot;نحن نؤيد التقدمquot; كلارا كابيلوفا في مؤتمر صحفي في موسكو، حيث قالت: quot;بعد أن تولى معارضونا (أي فريق أوتونبايفا) زمام السلطة، لم تكن هناك معارضة في بلادنا. نقوم الآن بسد هذا الفراغ وسنسعى للوصول إلى السلطةquot;. وقد تنضم أحزاب يسارية أخرى إلى الائتلاف، على حد قولها.
وجاء في المذكرة أن حزب quot;نحن نؤيد التقدمquot; والحركات الاجتماعية والسياسية لا تعترف بنتائج الاستفتاء الذي جرى في السابع والعشرين من يونيو الماضي.
ويدعي الموقعون على المذكرة أن ممثلي الحكومة المؤقتة استولوا على السلطة وقاموا بأعمال غير مشروعة. ويرى المشاركون في الائتلاف أن الاستفتاء جرى بانتهاك أصول القانون الوطني والمعايير الدولية لإجراء الانتخابات، وأن الحكومة المؤقتة تقوم بتشكيل جهات غير مشروعة للسلطة الحكومية.
في غضون ذلك، يرى الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولاي بورديوجا أن الاشتباكات الدموية في جنوب قرغيزيا في شهر يونيو الماضي كانت هجوما مخططا له بهدف انفصال المناطق الجنوبية من البلاد وإنشاء كيان مستقل هناك.
وقال بورديوجا في حوار أجرته معه قناة quot;Russia Todayquot; اليوم: quot;حصلت هيئة الأمن الوطني في قرغيزيا على معلومات تشير إلى أن مقاتلين أجانب شاركوا في إشعال الاضطرابات والاشتباكات بين الأوزبك والقرغيز. وعلاوة على ذلك، نعتبر أن ممثلي المنظمات المتطرفة من المقاتلين المرتزقة الذين وصلوا إلى قرغيزيا حرضوا المواطنين على القيام بأعمال غير مشروعةquot;.
وأضاف إن هذا الهجوم مخطط له بشكل جيد بهدف فصل جنوب قرغيزيا، معربا عن اعتقاده بأنه مازالت هناك مثل هذه الخطط. وقال: quot;ربما تقف وراء ذلك عصابات تجارة المخدرات. وتشير جميع أجهزة الأمن بقرغيزيا إلى زيادة كبيرة في معدل مرور المخدرات عبر جنوب البلادquot;.
التعليقات