قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اليوم إنّ حرية حركة الجنود الفرنسيين في قوات الطوارئ الدولية جنوبي لبنان، يونيفيل، تمثل quot;شرطاً لابد منهquot; لحفظ السلام في مسرح عملياتها في المنطقة بعد تعرض الوحدة الفرنسية إلى رشق بالحجارة السبت الماضي.quot;

باريس: اعتبرت باريس اليوم الاثنين أن حرية حركة جنودها في قوات الطوارئ الدولية جنوبي لبنان، يونيفيل، تمثل quot;شرطاً لابد منهquot; لحفظ السلام في مسرح عملياتها في المنطقة بعد تعرض الوحدة الفرنسية إلى رشق بالحجارة من قبل أهالي بعض القرى الجنوبية يوم السبت، وقالت إن القرار 1701 يسمح لليونيفيل بمقاومة محاولات منعها من أداء واجبها.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تعليقه على الإشكالات بين الأهالي واليونيفيل بأن القرار 1701، quot;يطلب من يونيفيل مواكبة ودعم الجيش اللبناني في كل الجنوبquot;، ويسمح للقوة الأممية باتخاذ كل quot;الإجراءات الضروريةquot; في المناطق التي تنتشر فيها قواتها عندما quot;تقدر أنه من الممكن حسب قدراتها منع استخدام مسرح عمليات يونيفيل لأنشطة معادية أيا كانت طبيعتها وأن تقاوم محاولات منعها من أداء واجباتها في إطار الصلاحيات الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن، وأن تحمي مقراتها وموظفيها ومعداتها وأن تضمن حرية حركة موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانيةquot;، حسب المتحدث الفرنسي.

وذكر فاليرو بأن حرية حركة ذوي القبعات الزرق في مناطق العمليات الخاصة بهم هي quot;شرط لابد منه لتنفيذ عمليات حفظ السلام الخاصة بالأمم المتحدةquot;، وأضاف quot;لهذا ندعو بقوة إلى احترام حرية الحركة هذهquot;، وفق تعبيره.

وتكررت الاحتكاكات بين الوحدة الفرنسية في يونيفيل وأهالي قرى في جنوب لبنان في الأيام الماضية خلال قيام الجنود الفرنسيين بمناورات في القرى والبلدات تحاكي عمليات إطلاق صواريخ من جنوب لبنان مما اعتبره سكان المنطقة استفزازاً لهم، وأثار الأمر جدلاً داخل لبنان وخارجه.