هافانا: اعرب وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس عن اقتناعه الثلاثاء بان زيارته لكوبا التي هدفت الى تشجيع اطلاق سراح معتقلين سياسيين سوف تعطي نتائج من شأنها ان تقنع الاتحاد الاوروبي لمراجعة علاقاته مع كوبا.

وقال في مستهل محادثاته مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز quot;انا مقتنع ان ايام العمل لهذه الزيارة الى كوبا ستكون ايجابية ونجاح طالما ان كوبا واسبانيا ومنطقيا شركاءنا الاوروبيين سيعتبرون انها كانت زيارة ايجابية وستتيح العمل من اجل التوصل نهائيا الى موقف موحدquot;.

من ناحيته، ذكر الوزير الكوبي بانه يعتبر الموقف الاوروبي المشترك لعام 1996 الذي ربط الحوار السياسي باحترام الحقوق والحريات في الجزيرة الشيوعية هو بمثابة quot;تدخلquot; وكذلك quot;عقبة لا يمكن تخطيهاquot; لتطبيع العلاقات بين هافانا وبروكسل.

وبطلب من مدريد، وافق الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي ان يؤجل الى ايلول/سبتمبر مسألة درس علاقاته مع كوبا من اجل اعطاء فرصة للحوار الذي بدأ في ايار/مايو الماضي بين الكنيسة الكاثوليكية في كوبا وحكومة راوول كاسترو حول مصير السجناء السياسيين.

وادى هذا الحوار غير المسبوق بين الكنيسة والدولة الى اطلاق سراح سجين سياسي مشلول الشهر الماضي.