بروكسل: انطلقت اليوم في ستراسبورغ المفاوضات بين مجلس أوروبا والإتحاد الأوروبي والرامية إلى انضمام الأخير إلى الشرعة الأوروبية لحقوق الإنسان.

ويقود هذه المفاوضات الأمين العام لمجلس أوروبا توربورن جاغلاند، والمفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون العدل والمواطنة والحقوق الأساسية، فيفيان ريدينغ، التي أكدت أن المفاوضات، والمفترض أن تفضي لضم التكتل الموحد إلى الشرعة، ستسمح بمزيد من التماسك بين الجيران الأوروبيين في ما يخص الحقوق الأساسية للإنسان.

وأشارت إلى أن الإتحاد الأوروبي الذي يمتلك شرعة خاصة به لحقوق الإنسان، يسعى من خلال انضمامه للشرعة الأوروبية إلى تأمين حماية أكبر لحقوق مواطنيه.

ويرمي الاتحاد الأوروبي إلى الانضمام إلى الشرعة الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل أن يتمتع، ككتلة موحدة، بحقوق باقي الدول الموقعة على الشرعة ومنها حقه في التوجه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ( التابعة لمجلس أوروبا) وكذلك حقه في تعين أحد قضاتها.

وجاء في بيان صادر عن المفوضية الأوروبية اليوم quot; سيصبح الإتحاد الأوروبي العضو رقم ثمان وأربعون في هذه الشرعة عندما تكتمل إجراءات انضمامه إليهاquot; .