رفضت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان الاتهمات بتنفيذ الوحدة الفرنسية أجندات خاصة.

بيروت: نفى المتحدث باسم quot;اليونيفيلquot; نيراج سينغ ما ورد في تقارير اعلامية تحدثت عن ان الوحدة الفرنسية التابعة لقوات quot;اليونيفلquot; تنفذ اجندتها الوطنية الخاصة بعيدا عن المهمة الاساسية لهذه القوات.

واشار في تصريح له اليوم ان مثل هذه التكهنات لا اساس لها على الاطلاق بل انها تلحق الضرر ايضا في الجهود التي تبذلها quot;اليونيفيلquot; والجيش اللبناني من اجل الحفاظ على المستوى غير المسبوق من الامن الذي تحقق في جنوب لبنان على مدى السنوات الاربع الماضية.

واكد ان هذا النوع من الكلام يتناقض تماما مع الطريقة التي تعمل بها quot;اليونيفيلquot; تحت قيادة واحدة للبعثة بأكملها وان جميع القوات المنتشرة في اطار quot;اليونيفيلquot; القادمة من 31 دولة تعمل تحت قيادة الامم المتحدة وهذه القيادة تمارس على الارض من قبل القائد العام لقوات quot;اليونيفيلquot; واللواء البيرتو اسارتا كويباس يمثل السلطة الوحيدة داخل quot;اليونيفيلquot; التي تقرر السياسات والتوجيهات التي تعمل بموجبها جميع وحدات quot;اليونفيلquot; وكل جندي او ضابط ملزم تنفيذ توجيهات القائد العام مشيرا الى ان القائد العام لقوات quot;اليونيفيلquot; خلال ممارسته القيادة مسؤول فقط امام الامين العام للامم المتحدة كما ان المهام التي يؤديها جنود quot;اليونفيلquot; وقواعد الاشتباك مستقاة من قرار مجلس الامن 1701 وهي محددة بوضوح وليس هناك مجال لأجندة موازية او مخبأة في quot;اليونيفيلquot;.

ولفت سينغ الى ان فرنسا ساهمت في قوات ضمن اطار quot;اليونيفيلquot; منذ العام 1978م اي منذ تأسيس البعثة وواصلت مشاركتها في quot;اليونفيلquot; حتى اليوم من دون اي انقطاع حيث تعمل من اجل السلام والامن لسكان جنوب لبنان وهي تعتبر ثاني اكبر مساهم بقوات عسكرية في اليونيفيل بما يزيد على 1400 جنديا.

واوضح ان قوات حفظ السلام الفرنسية في طليعة قوة اليونيفيل وقامت بمخاطر شخصية جسيمة لحماية السكان خلال الحروب والدمار الذي عصف بالمنطقة وقد مكثوا مع الناس وقدموا لهم المساعدة على قدر الامكان وسكان الجنوب يعرفون هذه الحقيقة ولن ينسوا ابدا ما قامت به قوات حفظ السلام لحمايتهم ومساعدتهم خلال هذه السنوات.