حزب الله يقيم مواقعًا في مئات القرى اللبنانية

المحكمة الدولية تدخل على خط الحوادث الأخيرة في جنوب لبنان

إستهداف اليونيفيل في الجنوب: ما هي خلفيّاته وكيف سيتطوّر؟

دعت الولايات المتحدة جميع الأطراف في لبنان إلى تنفيذ التزاماتها وفق القرارات الدولية.

نيويورك: أكدت الولايات المتحدة مجددا دعمها لقوة السلام المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل) بعد ان كان جنود فرنسيون هدفا لحوادث في الفترة الاخيرة. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر quot;نواصل دعوة كل الاطراف في لبنان والجوار الى احترام واجباتهم بموجب القرار 1701 (و) دعم جهود اليونيفيل والحكومة اللبنانية بالكامل لتطبيق ما يتضمنهquot;.

والاثنين، دعت فرنسا quot;بحزمquot; الى احترام حرية حركة قوات اليونيفيل بعد حصول صدامات كانت وحدة فرنسية طرفا فيها في نهاية الاسبوع الماضي.

وردا على سؤال عما اذا كانت واشنطن تدعم طلبا من باريس لتنظيم quot;اجتماع خاصquot; في الامم المتحدة، قال تونر انه علم فقط بquot;مباحثات تتعلق باحتمال اصدار اعلانquot; عن مجلس الامن الدولي حول quot;حرية حركةquot; اليونيفيل. ووضع القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن الدولي حدا لهجوم عسكري اسرائيلي على لبنان في اب/اغسطس 2006.

وأضاف تونر أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن تتشاور في ما بينها وأنها بصدد إصدار بيان يتعلق بسلسلة الأحداث التي قيّدت حرية حركة قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان.

من جانب آخر، أعلن الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، مايكل وليامز، أن وجود قوات الطوارئ الدولية في الجنوب وحرية الحركة لهذه القوات يخدمان مصلحة لبنان، واستقرار وأمن المنطقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه قصر الاليزيه أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استقبل الأربعاء رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري. وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية أن المحادثات بين ساركوزي والحريري تناولت العلاقات الثنائية والمشاكل في المنطقة وخصوصاً ضرورة استئناف عملية السلام على كل المسارات بشكل عاجل.