اوسلو: افادت صحيفة في.غي النرويجية على موقعها على الانترنت السبت ان مجموعة المشتبه فيهم التي اعتقلتها الشرطة النرويجية الخميس كانت تعد لتنفيذ اول اعتداء للقاعدة في البلاد وان الشقة التي كان يسكنها احدهم كانت مراقبة بكاميرات.

واكدت صحيفة في.غي ان شرطة الامن العام وضعت كاميرات في شقة مشتبه فيه نروجي اشارت اليه على انه مايكل داود وقد يكون زعيم المجموعة.

واضاف الموقع الالكتروني للصحيفة ان الشرطة تمكنت بذلك من معرفة انه كان يخفي في الشقة العتاد الضروري لصنع عبوة متفجرة كبيرة او عدد من العبوات الصغيرة قد يكون هدفها النرويج لكن لم يتقرر مصيرها بعد.

وكان مايكل داود يسكن شقة قرب مستشفى يوليفال الجامعي في ضواحي اوسلو وكانت شرطة الامن العام تراقب كل تحركاته وتصرفاته.

ودون اعطاء مزيد من التفاصيل اكدت الشرطة انها كانت تراقب المجموعة عن كثب منذ عدة اشهر.

وافادت في.غي الجمعة ان شرطة الامن العام تمكنت من استبدال احدى المكونات التي اشتراها المشتبه فيهم بشيء شبيه جعل العبوة او العبوات التي كان يجري اعداداها غير خطيرة.

واعتقل رجال الامن النرويجيون الخميس ثلاثة اشخاص، اثنان قرب اوسلو وواحد في المانيا، اتهموا بالاعداد لتنفيذ quot;اعمال ارهابيةquot; والانتماء الى القاعدة.

ونقل موقع في.غي استنادا الى محاميهم ان المشتبه فيهم الثلاثة نفوا الاتهامات.

وكشفت شرطة الامن العام ان المجموعة كانت متكونة من نروجي (39 سنة) اصله من الاويغور وكردي عراقي (37 سنة) واوزبكي في الحادية والثلاثين وكانت لديهم جميعا اقامات شرعية في النرويج.

ورفضت شرطة الامن العام ان تكشف رسميا اهداف الاعتداءات المحتملة التي كان يجري الاعداد لها واذا كانت تستهدف النرويج.