طالبت النرويج وبولندا بفرض قيود على الأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا.

اوسلو: دعت النرويج وبولندا الجمعة الى إجراء محادثات جديدة بشأن الحد من عدد الأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا في محاولة للاستفادة من قوة الدفع الناجمة عن اتفاقية أميركية روسية لخفض الأسلحة النووية الاستراتيجية طويلة المدى.

ووقع الرئيس الاميركي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الخميس على معاهدة لخفض الأسلحة النووية الاستراتيجية لبلديهما وتعهدا بمزيد من التخفيضات وناقشا امكانية إزالة الأسلحة النووية كلية في نهاية المطاف.

وأشادت النرويج وبولندا العضوان في حلف شمال الاطلسي باحياء قضية نزع السلاح النووي من قبل القوتين اللتين تملكان سويا 95 في المئة من الاسلحة النووية في العالم وطالبتا باجراء محادثات بشأن الحد من الأسلحة النوويةالتكتيكية الاقصر مدى.

وقال وزيرا خارجية البلدين النرويجي يوناس جار ستوير والبولندي رادوسلاف سيكورسكي في بيان مشترك quot;نقترح نهجا خطوة بخطوة ويشمل ذلك الشفافية واجراءات لبناء الثقة بالاضافة الى خفض متوازن ومتبادل للاسلحة.quot;

وقال سيكورسكي في كلمة القاها في معهد نوبل في اوسلو ان روسيا لديها ما بين 2000 الى 3000 رأس نووي تكتيكي في اوروبا في حين ان الولايات المتحدة لديها ما يقرب من 300 قذيفة من هذا النوع في القارة.

وقال ستوير quot;هذا المجال من التسلح أخفي لاسباب عسكرية وكان ايضا خارج نطاق العمل الدبلوماسيquot;. واضاف quot;الان سنطرح هذا الامر على الساحة.quot;

وقال الوزيران انهما سيسعيان لاجراء مناقشات موسعة داخل حلف شمال الاطلسي عن مثل هذه الخطط خلال اجتماع قادم للحلف في استونيا لكنهما رفضا اعطاء اي اطار زمني للتوصل لاتفاق بشأن هذه المسألة.