قال وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط ان الأشهر المقبلة quot;مهمةquot; بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.

دمشق: قال وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط في الخارجية البريطانية اليستر بيرت اليوم في لقاء مع الصحافيين بمناسبة زيارته الاولى الى سوريا انه أجرى اليوم مناقشات عميقة وجيدة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول عملية السلام اضافة الى عدد من القضايا الاخرى التي تواجهها المنطقة.

وأكد ان بلاده مع اعادة الجولان المحتل الى سوريا وان ذلك يجب أن يكون جزءا من أي تسوية مضيفا ان بريطانيا quot;تؤمن بأن سوريا بلد مهم جدا من أجل السلام في المنطقة ومهتمة باقامة حوار معه حول بعض النقاط الخلافيةquot;.

واشار بيرت الى ان الجانبين كانا متفقين على أن هذا العام وخاصة الاشهر الثلاثة المقبلة مهمة بالنسبة لعملية السلام لافتا الى الدور الذي لعبته سوريا في العراق والتعاون الدبلوماسي الجيد منوها بالدعم السوري للعملية السياسية في هذا البلد.

ولفت الى ضرورة العمل على تطوير العلاقات السورية - البريطانية التجارية والاقتصادية والثقافية في ظل التطور الذي تشهده الحركة الاقتصادية والتجارية في سوريا التي اعتبرها امرا مشجعا.

وقال ان حكومة بلاده الجديدة ورثت الكثير عن الحكومة السابقة فيما يتعلق بسياستها الخارجية وخاصة العلاقات مع منطقة الشرق الاوسط وليس لديها فيتو تجاه أي قضية في هذه المنطقة.

ودعا بيرت شعوب المنطقة الى الثقة بحكومة بلاده التي تمتلك توجهات جديدة وموقفها من القضايا الاساسية الراهنة كعملية السلام.

وردا على سؤال حول الملف النووي الاسرائيلي وعدم مطالبة اسرائيل بالتخلي عن ترسانتها النووية قال بيرت ان موقف بريطانيا الدائم هو أن توقع اسرائيل على اتفاقية الحد من انتشار الاسلحة النووية.

واوضح quot;نحن في محادثات الحد من انتشار الاسلحة النووية التي انعقدت في نيويورك اخيرا وقعنا على جزء من القرار الذي يتحدث عن ضرورة ادخاله حيز التنفيذ عام 2012 لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل ونطالب اسرائيل بان تقوم بما عليها من التزاماتها الدوليةquot;.

وفيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على أسطول الحرية أشار الوزير البريطاني الى ان بلاده ممثلة برئيس وزرائها ووزير خارجيتها اكدت منذ البدء ان هناك اسئلة خطيرة وجدية على اسرائيل ان تجيب عليها بشأن هذه الحادثة التي تسببت في سقوط ضحايا وضرورة اجراء تحقيق دولي ليكون موثوقا وعاما ومعلنا.

واضاف ان هناك خطة لاقامة زيارة جماعية لعدد من وزراء الخارجية في دول الاتحاد الاوروبي الى قطاع غزة لكن quot;لم يتم تحديد موعدها حتى الانquot;.