اختتم أميردولة قطر حمد حمد بن خليفة آل ثاني زيارة مفاجئة إلى اليمن التقى خلالها الرئيس علي عبدالله صالح،ويبدو أنّ هذه الزيارة بعثت الروح في اتفاقية الدوحة بين الحوثيين والحكومة.
صنعاء: أنهى أمير دولة قطر حمد حمد بن خليفة آل ثاني زيارة مفاجئة ومستعجلة إلى اليمن التقى خلالها الرئيس علي عبدالله صالح،ويبدو أنّ هذه الزيارة بعثت الروح في اتفاقية الدوحة بين الحوثيين والحكومة.
واتفق الجانبان على تفعيل اتفاقية الدوحة بين الحكومة والحوثيين وإضافة بند جديد إلى بنود اتفاقية الدوحة وهو عدم الاعتداء على الأراضي السعودية.
وقال أمير قطر للصحافيين: quot;سعداء بأن نساهم في حل مشاكل اليمنquot; مجددا وقوفه مع الوحدة اليمنية، ورفض قطر تدويل القضية الجنوبية ملمحا إلى المصير الذي آلت إليه السودان إثر تدويل قضية الجنوب
وأضاف: quot;تم الاتفاق على تفعيل اتفاقية الدوحة ذات الخمس نقاطquot;، وتبعه الرئيس صالح بالقول: quot;نعم تم تفعيل الخمس نقاط ونحن أضفنا نقطة سادسة في ما يخص اليمن والسعودية مع الحوثيينquot;.
من جانبه استبعد الرئيس علي عبدالله صالح الرئيس إمكانية إندلاع حرب سابعة بين الحكومة والمتمردين الحوثيين، وقال quot;هذا غير وارد ومرفوض تماماًquot;.
وأضاف quot;ما يحدث من خروقات هي مشاكل بين مواطنين موالين للدولة والحوثيين، تحصل بعض الإختراقات لكن اللجنة الوطنية تتغلب عليها، واليوم عملوا خطوات جيدة، ومن الغد سيتم سحب جميع العناصر الموجودين في المديريات وتسليم كل شيء للسلطة المحلية وللشرطة والأمن وهم ماشون على البرنامج بشكل جيدquot;.
وحول إقامة خليجي 20 قال صالح إن خليجي20 سيقام في موعده المحدد في اليمن معتبرا أن مجيء أمير قطر خطوة إيجابية معتبرا أن استيعاب بعض العمالة اليمنية تعد أكبر مساعدة يمكن أن يقدموها لليمنيين.
وتأتي زيارة أمير قطر بعد يوم من تلقيه رسالة من رئيس الجمهورية حملها المستشار السياسي الدكتور عبدالكريم الإرياني وهو أحد الذين ساهموا في إنجاز اتفاقية الدوحة.
يذكر أن البنود الخمسة التي تم الاتفاق عليها بين الحوثيين والحكومة تنص على quot;تسليم السلاحquot; وquot;النزول من مناطق القتالquot; وquot;عدم التدخل في الشؤون المحليةquot; وquot;اطلاق السجناء والمحتجزين لدى الحوثيينquot; وquot;تسليم المعدات الخاصة بالادارة المحليةquot; التي كانوا قد نهبوها إضافة إلى البند السادس الذي اتفق اليوم عليه وهو عدم الاعتداء على الأراضي السعودية.
التعليقات