واشنطن: تدرس الولايات المتحدة تزويد إسرائيل برزمة مساعدات عسكرية وصفت بأنها الأضخم في تاريخ المساعدات العسكرية الأميركية لتل أبيب وفقا لما صرح به نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون السياسة العسكرية أندروا شبيرو.

وأضاف شبيرو أن الإدارة الأميركية قد طلبت هذه السنة من الكونغرس الأميركي الموافقة على مبلغ مبلغ 2.775 مليار دولار كمساعدات أمنية خاصة بإسرائيل.

وربط شبيرو بين زيادة المساعدات الأمنية وبين إمكانية إجراء محادثات مستقبلية من السلطة الفلسطينية وقال ان إدارة أوباما تأمل أن تؤدي زيادة التزام الإدارة الأميركية بأمن إسرائيل إلى دفع عملية السلام قدما، وتساعد الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ القرارات الصعبة المطلوبة للسلام الشامل.

استطلاع: الوحدات القتالية تجذب الشبان الاسرائيليين

من جانب آخر كشف استطلاع للرأي اعده الجيش ونشرت الصحافة نتائجه الاحد، ان الوحدات القتالية في الجيش الاسرائيلي ما زالت تجتذب الاكثرية الكبيرة جدا من المجندين. واوضح هذا الاستطلاع ان ثلاثة ارباع المجندين (73%) دفعة صيف 2010 الذين توافرت لديهم المؤهلات الجسدية المطلوبة، يريدون الخدمة في وحدات قتالية.

وبلغ عدد المتطوعين لهذا النوع من الوحدات 72% في الفترة نفسها من العام الماضي. والمجندون الجدد الذين يبلغ القسم الاكبر منهم الثامنة عشرة من عمره، يجندون في فصل الصيف لاداء الخدمة العسكرية التي تستمر ثلاث سنوات للذكور وسنتين للاناث.

من جهة اخرى، لم يؤد اكثر من ثلث الشبان الاسرائيليين (36%) خدمتهم العسكرية في 2009، وترتفع هذه النسبة من سنة الى اخرى بسبب النمو الديموغرافي لليهود المتشددين المعفيين من الخدمة في الجيش.

ويشكل هؤلاء اليهود المتشددون الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية بسبب انصرافهم الى الدراسات الدينية، اكثر من 11% من المجندين المحتملين. ولا يذهب حوالى نصف الشابات (45%) الى الجيش ويتذرع القسم الاكبر منهم بأسباب دينية. والعرب الاسرائيليون الذين يشكلون 20% من السكان، معفيون هم ايضا من الخدمة العسكرية، باستثناء الاقلية الدرزية الصغيرة المقيمة في شمال اسرائيل.