نيودلهي:وجه الاتهام الى دبلوماسية هندية اوقفت الثلاثاء للاشتباه في تجسسها لحساب باكستان في اطار قانون يتعلق باسرار الدولة، حسب ما قالت الشرطة.
وقال معاون مفوض الشرطة شيبيش سينغ لفرانس برس ان التهمة وجهت الى مادوري غوبتا التي كانت تعمل في السفارة الهندية في اسلام اباد منذ حوالى ثلاث سنوات، لانتهاكها ثلاث مواد في هذا القانون.

ويشتبه في ان غوبتا التي كانت تعمل في المكتب الصحافي والاعلامي للسفارة، نقلت الى جهات باكستانية معلومات لرئيس اجهزة الاستخبارات الهندية والابحاث والتحليل في اسلام اباد.
واستدعيت غوبتا الى نيودلهي في نهاية نيسان/ابريل بحجة اجراء نقاش حول قمة التعاون الاقليمية للدول الثماني في جنوب اسيا التي كانت ستبدأ بعد ايام من ذلك في بوتان، قبل ان تعتقلها الشرطة في منزلها.

وبحسب الشرطة كانت غوبتا تخضع للمراقبة منذ ستة اشهر.
واكد محاميها لفرانس برس برس ان موكلته قد تتعرض لعقوبة بالسجن تراوح ما بين ثلاث سنوات و14 سنة.

وقالت quot;عندما احصل على نسخة غدا (عن الملاحقات) يمكنني التعليق عليها. في الوقت الراهن ليس لدي ما اقولهquot;.
وبصفتها السكرتيرة الثانية في السفارة لم تكن تحتل منصبا مهما في الهرمية الدبلوماسية. وافاد دبلوماسيون سابقون ان غوبتا لا يمكنها بالتالي الاطلاع نظريا على معلومات حساسة.