بروكسل: صادق وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على قرار يقضي بفتح باب المفاوضات مع آيسلندا تمهيداً لضمها إلى التكتل الأوروبي الموحد.

جاء ذلك عل لسان وزير الخارجية البلجيكي ستفان فاناكيريه، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، الذي أكد أن مؤتمراً عاماًَ يجمع بين ممثلي حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد وحكومة آيسلندا سيعقد يوم غد لإطلاق المرحلة الأولى من المفاوضات.

وكان فاناكيريه يتحدث في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم في بروكسل، مشيراً إلى أن بدء التفاوض مع آيسلندا من شأنه إعطاء quot;دفعة جديدةquot; لعملية توسيع الاتحاد.

ووصف عملية التفاوض مع آيسلندا بـquot;المختلفةquot;، باعتبارها quot;ستكون هذه العملية أبسط من غيرها من حيث عضوية آيسلندا السابقة في منطقة شنغن، وكذلك في المنطقة الاقتصادية الأوروبيةquot;، حسب قوله.

ولكن شدد في المقابل على أن وثيقة التفاوض مع كافة الدول المرشحة لعضوية الإتحاد الأوروبي موحدة بالنسبة للجميع، فـquot;يجب القول إن الاتحاد يجري مفاوضات التوسيع مع الدول المرشحة وفق المعايير والشروط نفسها، ولكن آيسلندا تلبي سلفاً بعض تلك الشروطquot;، عللى حد وصفه.

وأقر وزير الخارجية البلجيكي بوجود الكثير من نقاط الاختلاف بين الإتحاد الأوروبي وآيسلندا على الأخيرة تجاوزها من أجل نيل عضوية الاتحاد. يذكر أن آيسلندا كانت تقدمت بطلب ترشيح لعضوية الإتحاد الأوروبي في منتصف العام الماضي، في وقت لا زال الاتحاد يجري مفاوضات مع كرواتيا و تركيا من أجل إلحاقهما بالركب الأوروبي الموحد.