رام الله: اعتقلت إسرائيل منذ بداية العام الجاري 1018 مواطنا فلسطينيا ونفذت 4140 مداهمة وتفتيش للمنازل صاحبها إطلاق نار واعتداء على السكان والأطفال في كافة المحافظات الفلسطينية.

وأوضح تقرير لوزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم أن أغلب حالات الاعتقال كانت لشبان وأطفال صغار وأن 80 في المئة منهم تعرض للاعتداء والضرب والتعذيب وبصورة وحشية على يد المحققين والجنود الإسرائيليين وهم معصوبي الأعين ومقيدي الأرجل والأيدي.

وأشار التقرير إلى أن عمليات المداهمة والاعتقالات صاحبها ترويع السكان وإطلاق النار واصطحاب كلاب متوحشة في كثير من الأحيان وكذلك العبث بمحتويات المنازل وتدميرها.

وأكد أن المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل خلال نقلهم في السيارات العسكرية وتم احتجازهم في مستوطنات قريبة قبل نقلهم إلى مركز تحقيق أو اعتقال رسمية.
وذكر وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن حملات الاعتقال والمداهمة قد تصاعدت في الأشهر الستة الأخيرة وأن المعتقلين يقادون إلى مراكز تحقيق تفتقد للحد الأدنى من المقومات الإنسانية والصحية .

وأشار إلى أن عدد المعتقلين ارتفع إلى 7200 أسيرا فلسطينيا من بينهم 203 أسيرا إداريا و38 أسيرة فلسطينية و 297 طفلا قاصرا.

وكشف التقرير أن عدد الأسرى المحكومين يبلغ 4937 معتقلا في حين بلغ عدد الأسرى المحكومين بالمؤبد 792 أسيرا منهم 109 أسرى معتقلين قبل عام 1994.

وأوضح أن مجموع أسرى القدس يبلغ 199 أسيرا، وأسرى العام 1948 يبلغ 207 أسيرا، ويبلغ مجموع الأسرى العرب الذين اعتقلوا عبر الحدود الدولية لفلسطين 44 أسيرا.