يجتمع المؤتمر الوطني السوداني والحركة الشعبية في القاهرة الاثنين لبحث القضايا الخلافية.

القاهرة: أعلن باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان أن الحكومة المصرية وجهت دعوة لكل من الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم لعقد لقاء بين الجانبين في القاهرة يبدأ يوم الاثنين، ويستمر ثلاثة أيام.

وقال أموم، الذي سيترأس وفد الحركة الشعبية في اللقاء إن الحركة وحزب المؤتمر الوطني سيستكملان في هذا اللقاء الحوار الذي سبق أن عقداه في العاصمة المصرية في شباط- فبراير الماضي حول القضايا الخلافية العالقة بين شمال وجنوب السودان.

وأضاف أن مثل هذه اللقاءات التي ترعاها القاهرة بين الجانبين تهدف إلى المساهمة في حل هذه القضايا، إلا أنه لفت إلى أن القرار النهائي للأطراف السودانية، بينما يقتصر دور مصر على تقديم منبر ومحاولة لتقريب وجهات نظر الطرفين.

وأعرب أموم عن أمله أن يخرج الاتحاد الأفريقي بموقف مؤيد لإجراء الاستفتاء في موعده المحدد، وأن يعترف بخيار أبناء جنوب السودان في الاستفتاء، سواء اختاروا الوحدة مع شمال السودان أو قيام دولة خاصة بهم في الجنوب.