قالت هيئة مراقبة معايير البث البريطانية إن quot;برس تي فيquot; خرق مبادئ الجودة بسبب إنحيازه.

لندن: انتقدت هيئة مراقبة معايير البث الإذاعي والتلفزيوني البريطانية محطة التلفزيون الإيرانية quot;برس تي فيquot; واستبعدتها من معايير الجودة بسبب تغطيتها quot;المنحازةquot; كما وصفتها الهيئة لحادثة quot;أسطول الحريةquot;. وقالت الهيئة إن quot;برس تي فيquot; خرق المبادئ التوجيهية بشأن النزاهة.

وكانت المذيعة لورين بوث وخلال حلقة من برنامج quot;تذكروا فلسطينquot; ناقشت حادثة quot;أسطول الحريةquot;، وبدأ البرنامج بأغنية موالية للفلسطينيين ومعادية لإسرائيل كما ذكرت هيئة quot;أوفكومquot; التي وصفت ايضا تعليقات المذيعة وضيوفها على أنها منتقدة إلى حد كبير لتصرفات الحكومة الإسرائيلية وقواتها المسلحة.

ومن التعليقات التي انتقدتها quot;أوفكومquot; ما ذكرته المذيعة لورين بوث: quot;قادة (الكوماندوز) الإسرائيليون ارتكبوا مجزرة ضد المدنيين الأبرياء في الوقت الذي كانوا يحملون فيه معونات إلى المحاصرين في قطاع غزةquot;. كما قال يوسف الحلو، مراسل تلفزيون محطة quot;برس تي فيquot; قوله: quot;إن قرصنة إسرائيل في مياه المتوسط، انتهت بمجزرةquot;.

ودافعت quot;برس تي فيquot; قائلة: quot;إن هناك تعليقات أخرى، ساندت التصرف الإسرائيليquot;. إلا أن quot;أوفكومquot; وجدت أن التعليقات التي أثيرت خلال البرنامج، قدمت على نحو خارج عن محتواها الذي دافعت عنه المحطة. وقالت: quot;عندما ننظر في السياق الكامل، فمن الواضح أن هذه التعليقات أعطت الفرصة للبرنامج لانتقاد الحكومة الإسرائيليةquot;.